أبرزها الاتحاد.. 32 منظمة وجمعية إسلامية تصف أحكام الإعدام في مصر بـ"نذير شؤم"
وصفت31 منظمة وجمعية إسلامية، الخميس، أحكام الإعدام ضد علماء ومفكرين وأساتذة الشريعة والفكر في مصر بـ"نذير شؤم".
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن تلك المنظمات والجمعيات بعنوان "موقف علماء الأمّة حول أحكام الإعدام الجائرة في مصر"، عقب 3 أيام على تأييد إعدام 12 شخصا من العلماء بمصر.
ولم تعلق الحكومة المصرية على أحكام الإعدام حتى الساعة 14:45 ت.غ، غير أنها تؤكد عادة أن قضاءها "مستقل ونزيه ولا يتخذ قراراته بناء على مواقف سياسية".
وقالت المنظمات في البيان إنها تلقت "ببالغ الغضب والإنكار الأحكام المسيّسة التي أصدرها القضاء المصريّ، بإعدام 12 من علماء وقيادات العمل الإسلاميّ، والحكم بالسّجن المؤبّد على عشرات آخرين".
واعتبرت أن هذه الأحكام "نذير شؤم"، وأنّ الإقدام على تنفيذها "سيكون الحماقة الكبرى، والجريمة العظمى التي ستفتح الأبواب على مصراعيها لما لا يحمد عقباه"، على حد تعبيرها.
وطالبت المنظمات بـ"إلغاء هذه الأحكام الجائرة على الفور"، محذرة من أن بقاءها "قد يفجّر الأوضاع وينتج أفعالًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها"، بحسب البيان.
ومن أبرز الجمعيات والمنظمات الإسلامية الموقعة على البيان، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، وهيئة علماء فلسطين، ودار الإفتاء الليبية، وهيئة علماء اليمن، واتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا، وجمعية الاتحاد الإسلامي بلبنان.
وكانت محكمة النقض المصرية أيدت، الاثنين، أحكاما بالإعدام بحق 12 من علماء والدعاة ضمن قضية اعتصام رابعة العدوية عام 2013، حسب ما قال مسؤول قضائي.
وكان من بين العلماء والمفكرين وأساتذة الشريعة والفكر د. عبد الرحمن البر، د. محمد بلتاجي، د. صفوت حجازي، د. أسامة ياسين، د. أحمد عارف، إيهاب وجدي محمد، محمد عبد الحي الفرماوي، مصطفي عبد الحي الفرماوي، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربي، محمد محمود علي زناتي، عبد العظيم إبراهيم محمد.. وتعديل الحكم بحق ٣١ من الإعدام إلى المؤبد ومنهم د. محمد بديع ود. باسم عودة، في قضية فض اعتصام رابعة.
المصدر: الاتحاد + الأناضول