الرابط المختصر :
نفى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي التصريحات المنسوبة إليه بعدم وجوب الجهاد في فلسطين، أو عدم أهمية فتح باب الجهاد، ووصفها بالتصريحات المزورة التي لا أساس لها من الصحة.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "من يعرف سيرتي وتاريخي، ويقرأ رسائلي وكتبي، ويستمع إلى محاضراتي وخطبي، ويتابع أخباري وزياراتي، يوقت تمام اليقين باختلاق هذا التصريح".
وأضاف "لقد ألفت عدة كتب عن قضية فلسطين (درس النكبة الثانية لماذا انهزمنا وكيف ننتصر) و(القدس قضية كل مسلم) و(فتاوى من أجل فلسطين) وموسوعة (فقه الجهاد) في جزأين كبيرين، أوجب فيها جميعا الجهاد لتحرير فلسطين، بالنفس والمال".
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أصدر عدة بيانات مع بداية العدوان على غزة، ودعا لتكون أيام الجمع أيام غضب من أجل فلسطين، كما سجل فضيلته حلقتين على قناة الجزيرة مباشر مصر، وصف فيها الموقف العربي من العدوان على غزة بالفضيحة المخزية، ودعا لنصرة غزة، وقال إنه "على المسلمين أن يهبوا لنصرة غزة، كل بحسبه، بالنفس، أو المال، أو الدعاء".
وشدد على ذلك بقوله "حرام على الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها أن ترى غزة تضرب برا وبحرا وجوا، ثم تخذلها، بينما تنصرها شعوب العالم".
وختم الشيخ تصريحه بقوله: "طوال حياتي وأنا أعلن وجوب الجهاد في فلسطين، ضد إسرائيل المحتل الغاشمة، من سنة 1948م وإلى اليوم، ولو كان عندي القدرة الآن لذهبت إلى فلسطين لأقاتل. ناديت ولا أزال أنادي للجهاد فلسطين، وقضية فلسطين هي قضيتنا الأولى التي لا تنسى".
وكانت بعض الصحف المشبوهة قد استغلت سفر الشيخ القرضاوي لتروج لهذا التصريح المكذوب الذي لا أصل له، وتبني عليه ردود واتهامات ضمن معركتها في تشويه صورة فضيلته؛ لمواقفه المؤيد لثورات الربيع العربي، والمقاومة الفلسطينية في غزة.