نسائم روحانية حول الحج والعمرة
د. سلمان العودة – فرج الله عنه
- الحج يربي على ترك الترفه والتوسع في المباحات
- صلى الله عليه وسلم! وارث هداياتهم ومجدِّد شريعتهم، ومحيي ما اندرس من الوحدانية، والمبعوث بالتشريع الخاتم الذي لا يُنسخ ولا يزول.
- من مقاصد الحج إحياء التوحيد في النفوس؛ ومن شعائر الحج التلبية بالوحدانية: (لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لك لَبَّيْكَ).
- من معاني الحج تعظيم هَدي الأنبياء ومآثرهم ، والبشر يحبون أن يكون لهم معالم مشهودة ونماذج ملموسة.
- الحج تربية على الأخلاق، والسلام والتسامح والتغافر وحفظ الحقوق؛ واختلاط الناس وتزاحمهم مظنة أن يجور بعضهم على بعض.
- الحج تواصل بين الناس وتبادل للمنافع؛ ومكة أول مدينة مُعَوْلَمَة يأتيها الناس (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ).
- الحج فرصة للبرامج والمشاريع المدروسة للفرد والأسرة والشركة والمجموعة ولأهل مكة ولغيرهم على أن تتحقَّق فيها الأمانة واجتناب الغش.
- الحج المبرور هو الحج المقبول، ولا يعلم عن القبول إلا الله تعالى؛ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، ولكن يجتهد الحاج في اتباع السنة.
- التواصل في موسم الحج يُوجِب أن يكون للمسلمين مشروع حضاري للتأثير على العالم، وتقديم صورة ناصعة عن الإسلام.
- جمع الله تعالى في الحج بين ألوان العبادات: البدنية والمالية والفعلية والتَّرْكِيَّة والقلبية.
- على الحاج إصلاح النية، لوجه الله، لا للرياء والسمعة والمفاخرة، ولا لمجرد الصحبة والمؤانسة والعادة.
- على الحاج حفظ اللسان من الجدل والغيبة والنميمة والتحقير، والأذن من السماع المحرَّم، والعين من النظر المحرَّم، واليد من البطش والعدوان والسرقة.
- ينبغي أن يُلهمنا الحج الشعور بالروح الفاعلة الإيجابية المؤثِّرة.
- مكة بلد حرام بالإجماع (بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ)، وفيها معنى الإعجاز الرباني وتاريخها يشهد لها بغلبة الأمن والاستقرار.
- مَن دخل مكة يشعر بالهيبة والقداسة، والحفاظ على هذا يحتاج إلى توعية تتضافر فيها الجهات الرسمية والمؤسسات المدنية.
- اتفق العلماء على أن مكة والمدينة وبيت المقدس أفضل بقاع الأرض، وقد جُمعت في حديث: (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ..).
- يوم الحج الأكبر هو يوم النحر؛ لأن معظم أعمال الحج تقع فيه؛ الرمي، والنحر، والحلق، والطواف.