البحث

التفاصيل

بمشاركة الاتحاد.. "مؤتمر الأمة في مواجهة غلاة التبديع" يختتم أعماله وسط مشاركة 25 رابطة واتحاد حول العالم

الرابط المختصر :

بمشاركة الاتحاد.. "مؤتمر الأمة في مواجهة غلاة التبديع" يختتم أعماله وسط مشاركة 25 رابطة واتحاد حول العالم

 

برعاية أكثر من 25 رابطة واتحاد من جميع أنحاء العالم الإسلامي (انظر لائحة الموقعين على البيان الختامي للمؤتمر)، وبمشاركة كوكبة من العلماء من مختلف الدول العربية والإسلامية على رأسهم الدكتور الحسن ولد الددو

 

والدكتور محمد العوضي والدكتور محمد الصغير وغيرهم كثير، أقامت أكاديمية الرواد ومقرها الكويت وبالتعاون مع منصة “كلنا دعاة” مؤتمر الأمة العالمي الأول بعنوان *الأمة في مواجهة غلاة التبديع*.

 

المؤتمر استمر لمدة أربعة أيام من 15 إلى 18 أغسطس 2021، وفق برنامج هادف وتوعي مفيد تضمن عشرات الندوات والأوراش للنقاش والحوار التي بثت مباشرة عبر منصة «زووم» الإلكترونية، وعرفت حضوراً نوعيا من كبار علماء ودعاة الأمة شرقا وغربا، وإقبالا كبيرا من عموم المسلمين المهتمين بالموضوع والذين انضموا إلى الحسابات التابعة للمؤتمر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل متابعة أحداثه منذ اليوم الأول من إطلاق الحملة الإعلامية للمؤتمر إلى اختتامه.

 

وقد وفق المؤتمر إلى حد كبير في تحقيق أغلب أهدافه التي أعلن عنها المنظمون ابتداء من قبيل “التعريف والتصدي لغلاة التبديع المعاصرين” و ” تحقيق التكامل والتنسيق بين العلماء والمؤسسات لمواجهة غلاة التبديع” و “تنمية العاملين والمؤسسات المهتمة بمواجهة غلاة هذا الفكر المنحرف البعيد عن سماحة ووسطية الإسلام”.

 

فكر منحرف وضال عاث فسادا في مجال الدعوة إلى الله والتدين عموما، حيث لم يسلم منه عالم أو داعية إلى الله تبديعا وتكفيرا وحتى تقتيلا في بعض البلدان.

 

هذا وقد جاء في البيان الختامي للمؤتمر وتصريحات كثير من منظميه مثل الدكتور “منيف الطوالة” عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر أن *الغلو والتطرف والتنطع في الدين منهي عنه بجميع أشكاله وبجميع صوره، وأخطر أنواع الغلو والتطرف هو الغلو والتطرف في التكفير والتبديع، بتكفير المسلمين وتبديعهم بلا بينة ولا برهان إنما بالهوى والتشفي، فالغلو والتطرف في التبديع والتكفير وجهان لعملة واحدة لأن أصلهما ومنبعهما واحد وهو الغلو في الدين*.

 

هذا وقد أعلن الشيخ الدكتور محمد الصغير، الأمين العام للمؤتمر، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن المؤتمر نجح ولله الحمد في *استهداف كل مسلم تزعجه هذه الدعاوى للانقسام في الصف الواحد، ويتوق شوقاً لنبذ التراشق بالتضليل، والمجازفة بإخراج من حملوا همَّ الدعوة من دائرة الإسلام إلى غيرها*.

 

وقد كانت ولله الحمد مخرجات وثمرات المؤتمر وثماره وتوصياته جامعة ومانعة ونوعية متميزة، تفتل في حبل جمع الصف وتوحيد الكلمة و الاستناد إلى وسطية الإسلام وتسامحه والسعي الحثيث للذود عنه والتصدي لانحرافات بعض المنتسبين إليه من الغلاة الضالين و أعدائه المتربصين الكائدين، فذكر بأن البدعة مفهوم شرعي له ضوابط وأصول قعد لها سلف الأمة الصالح، وأن النصيحة لولاة الأمر بآدابها وأمرهم بالمعروف والتصدي لمناكير بعضهم وفق فقه مقاصدي قاصد، لا تتنافى والدعوة لطاعتهم المشروطة بعدم معصية الله تعالى، وأن الأصل أن أعراض المسلمين مصانة ولا يجوز الخوض فيها إلا لضرورة، وأن تتبع عورات الناس وزلات أهل العلم واختبار المسلمين في عقائدهم لا يمث للإسلام بصلة… وغيرها كثير من الخلاصات القيمة (انظر نص البيان الختامي أدناه) ويمكن إجمال أهم خلاصات وتوصيات المؤتمر في نقاط خمس وهي:

 

1- تحليل شرعي تخصصي لواقع وتحديات الأفكار المغالية والمناهج المتطرفة بالتبديع.

2- وضع ملامح استراتيجية للتكامل والتحالف بين أهل السنة لمواجهة غلاة التبديع.

 

 

 

3- تشكيل اللجنة التأسيسية لمشروع منتدى مواجهة الغلاة كبيئة عمل إلكترونية تكاملية.

 

4- إعداد الدراسات والأبحاث التي ترصد هذا الفكر وتبين انحرافه وآثاره السلبية على الأمة الإسلامية.

 

5- الدعوة إلى إشهار منتدى علمي دائم يضم العلماء والدعاة والمؤسسات العلمية من مهامه التصدي لمنهج غلاة التبديع والتصنيف والدعوة إلى الوسطية والاعتدال والتزام منهج أهل السنة والجماعة.

 

هذا وقد أطلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر حملة إعلامية مفتوحة في وجه المؤسسات العلمية وعلماء الأمة الذين لم يتح لهم المشاركة في المؤتمر وفعالياته ويوافقون على أهدافه ومخرجاته للتوقيع على البيان الختامي للمؤتمر للانخراط في هذه الحملة العالمية للتصدي لهذا المنهج الضال والمنحرف المخالف لسماحة ووسطية الإسلام (نظر نص الدعوة للتوقيع على مخرجات البيان الختامي ضمن مرفقات هذا التقرير).

 

المرفقات:

– نص البيان الختامي للمؤتمر.

– لائحة الروابط والمؤسسات العلمية الموقعة.

– نداء التوقيع على البيان الختامي باسم اللجنة المنظمة.

انقر هنا ...

 

(المصدر: بقلم الأستاذ عثمان غفاري ، موقع منار الإسلام).


: الأوسمة



التالي
صعوبات التربية داخل البيت المعاصر
السابق
يقين لا يتزعزع

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع