لاستفزاز مسلمي السويد.. سياسي دنماركي يلقي القرآن أرضا
أقدم زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي راسموس بالودان، الجمعة، على إلقاء نسخة من القرآن الكريم على الأرض في مدينة ستوكهولم، بهدف استفزاز مشاعر المسلمين في السويد.
وأفاد مراسل الأناضول، أن زعيم الحزب اليميني المتطرف "بالودان"، وقف أمام مسجد "فيتجا" الكبير التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، وبيده نسخة من القرآن، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما كان محيط المسجد خاليا.
وعقب ذلك توجه بالودان إلى حي فيتجا الذي يضم الأتراك واللاجئين المسلمين بكثافة، ورمى القرآن على الأرض، ما جعله يواجه انتقادات حادة من السكان.
إثر ذلك، تجادل المواطن من أصل تركي فتحي كان، مع عناصر الشرطة الذين وفروا الحماية للمتطرف الدنماركي.
وقال كان، إن رمي القرآن وحرقه لا يعد حرية شخصية أبدا، مضيفا "نحن نحترم الإنجيل ونؤمن بسيدنا عيسى عليه السلام، من غير الممكن لأي مسلم في أي مكان أن يحاول إحراق الإنجيل".
وأردف مخاطبا الشرطة: "لماذا تسمحون لهذا المختل عقليا بإهانة القرآن وإزعاج المسلمين هنا (؟)".
واستبعدت الشرطة بالودان من المكان بعد ازدياد وتيرة الانتقادات.
وقام بالودان بأعمال استفزازية مشابهة في أحياء أخرى ذات أغلبية مسلمة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، مثل (رينكيبي) و(سكيرهولمينن) و(تينستا).
والمتطرف الدنماركي معروف عنه معاداته للإسلام، وسبق له أن دعا إلى خلو الدنمارك من المسلمين قبل الانتخابات الدنماركية في عام 2019، لكنه فشل في الانضمام إلى البرلمان.
ويعد رئيس الحزب راسموس بلودان أن كل من ينحدر من الدول المسلمة مثل البوسنة وتركيا وسوريا ومصر ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان يجب ترحيله من الدنمارك “حتى لو ولد فيها هو وأهله، وإن كان الترحيل سيسبب إعدام بعضهم في بلدانهم فهذا لا يعنينا ولا يعني الدنمارك” بحسب تصريحات سابقة له.
المصدر: وكالات