الرابط المختصر :
“العفو الدولية” تدخل على خط معاناة الشيخ “سلمان العودة” في السجن
دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية لإطلاق سراح الداعية الإسلامي السعودي سلمان العودة المعتقل منذ عام 2017 بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر “تويتر” إن “الشيخ سلمان العودة، رجل دين إصلاحي معتقل انفراديا منذ 2017 وصحته تتدهور. تحاكمه محكمة الإرهاب التي تستعملها السلطات السعودية لقمع الأصوات المعارضة”.
وأضافت: “يواجه الشيخ سلمان خطر الإعدام، بينما تستمر المحكمة في تأجيل جلسة الحكم. طالبوا الملك سلمان بإطلاق سراحه الآن”. وأرفقت التغريدة بهاشتاغ #الحرية_لسلمان.
الشيخ @salman_alodah رجل دينٍ إصلاحي معتقل انفراديا منذ 2017 وصحته تتدهور! تحاكمه محكمة الإرهاب التي تستعملها السلطات #السعودية لقمع الأصوات المعارِضة. يواجه الشيخ سلمان خطر الإعدام، بينما تستمرّ المحكمة في تأجيل جلسة الحكم. طالبوا الملك سلمان بإطلاق سراحه الآن!#الحرية_لسلمان pic.twitter.com/oYGnbOWf9W
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 27, 2021
وكانت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، قالت في بيان سابق للمنظمة إن العودة "مر بظروف مروعة، من بينها الاحتجاز المطول قبل المحاكمة، والحبس الانفرادي لشهور، والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي"، مؤكدة أن كل ذلك يعد "انتهاكات صارخة لحقه في محاكمة عادلة".
وكانت السلطات السعودية اعتقلت الشيخ العودة (63 عاما) في السابع من سبتمبر/أيلول 2017، وذلك بعد ساعات قليلة من نشره تغريدة تحث السلطات القطرية والمملكة العربية السعودية على إنهاء المواجهة الدبلوماسية، بحسب المنظمة.
وتقول المنظمة إن العودة "احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي، وفي الحبس الانفرادي طوال الأشهر الخمسة الأولى من اعتقاله، ولم يُسمح له بالاتصال بأسرته أو بمحامٍ، باستثناء مكالمة هاتفية قصيرة واحدة بعد شهر من اعتقاله. وفي يناير/كانون الثاني 2018 تم نقله إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية. ولم يُسمح له بالاتصال بعائلته إلا بعد شهر".
المصدر: وكالات