البحث

التفاصيل

الاتحاد ينعي  الشيخ معمر زوكورليتش الرئيس السابق للعلماء في صربيا رحمه الله

الرابط المختصر :

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

الاتحاد ينعي  الشيخ معمر زوكورليتش الرئيس السابق للعلماء في صربيا رحمه الله

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الرئيس السابق للعلماء في صربيا الشيخ معمر زوكورليتش، عن عمر يناهز ٥١ سنة، بعد تعرضه لأزمة قلبية، كان رحمه الله  رمزا من رموز المسلمين في منطقة البلقان وخصوصا الأقلية المسلمة في إقليم السنجق التابع لدولة صربيا، كماعُرف بقوة شخصيتة ودفاعه القوي عن حقوق المسلمين في صربيا

ولد الفقيد سنة ١٩٧٠م في مدينة توتين بصربيا وأنهى دراسته الابتدائية في سراييفو والتحق بكلية الدراسات الإسلامية قسم الشريعة بقسنطينة بالجزائر وتخرج فيها سنة ١٩٩٣م .

انتخب أول رئيس للمشيخة الإسلامية في إقليم السنجق بصربيا في أكتوبر ١٩٩٣م مع إنشائها، وأعيد انتخابه لهذا المنصب عامي ١٩٩٨ و ٢٠٠٣م .

انتخب في مؤتمر توحيد الجالية الإسلامية في صربيا عام ٢٠٠٧ رئيسا لمشيخات صربيا ومفتيا رئيسيا لها.

تفرغ بعد ذلك للعمل السياسي وتزعم حزب العدالة والمصالحة وكان نائبا لرئيس الجمعية الوطنية الصربية.

وقد تم ترشيحه سابقا ليصبح نائب رئيس البرلمان الصربي كما أنه كان ضمن مشاورات لتسلم إحدى الوزارات في صربيا.

يعد الشيخ معمر من الشخصيات الفذة التي مرت في تاريخ البلقان كونه كان شخصية إصلاحية تتسم بالقوة في المطالبة بحقوق الأقلية المسلمة في صربيا، وقد ناضل وكافح لإثبات حقوقهم، وقد حظي بشعبية كبيرة بين الجالية الإسلامية ليس في صربيا وحدها وإنما في جميع دول البلقان.

وقد فقدت الأمة الإسلامية سياسياً وعالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب

 

أ . د علي القره داغي                                   أ. د أحمد الريسوني

الأمين العام                                                      الرئيس

الاحد1/ربيع الاخر 1443 الموافق 6/11/2021


: الأوسمة



التالي
الرسالة الأسبوعية (39): مع نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم كلنا للرسول فداء - الشيخ د. علي القره داغي
السابق
((( ... لقد جاءكم رسول من أنفسكم ... )))

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع