البحث

التفاصيل

الاتحاد ينعي المفكر الإسلامي سيزاي كاراكوتش

الرابط المختصر :

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

 

 

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الأديب الأريب والشاعر الكبير والمفكر الإسلامي سيزاي كاراكوتش الذي وافته المنية اليوم في إسطنبول عن عمر ناهز 88 عاماً.

 

تخرج كاراكوتش من كلية العلوم السياسية في جامعة أنقرة وعمل في القطاع المالي لسنوات عديدة. وهو من رواد الأدب التركي الذي يهدف إلى مد الجسور بين المعتقدات الإسلامية التقليدية والتقنيات الشعرية الحديثة.

في عام 2006، حصل على الجائزة الكبرى للثقافة والفنون من وزارة الثقافة والسياحة. وبعث برسالة إلى الوزارة يطلب فيها إنفاق جزء من الجائزة على أعمال ثقافية وفنية، وإرسال الجزء الآخر إلى العنوان الذي قدمه بالبريد. أسس حزب القيامة الأعلى عام 2007 وشغل منصب الرئيس العام للحزب. من أبريل 2007 حتى وفاته،

وحصل كاراكوتش على جائزة الأدب الرئاسي في عام 2011، لكنه رفض الحصول على هذه الجائزة برفضه وسام البلاك والجائزة المالية الممنوحة له.

لقد كان الأستاذ سيزاي كاراكوتش من أهم أعلام الفكر الإسلامي في عصر الجمهورية التركية، ومن أعمدة النهضة الفكرية الإسلامية، وله ما يزيد عن أربعين مؤلفاً متنوعاً بين الفكر والأدب والشعر.

كان الاستاذ كاركوتش حريصاً على وحدة الأمة الإسلامية، ولم يكن يخل حديث له من تذكير بها ودعوة لها، كما كان الأدب في يده أداة يدعو به الناس للخير والأمان والإسلام والإحسان، ومحاسن الأخلاق كافة.

وقد فقدت الأمة الإسلامية أديبا ومفكرا وشاعرا، نسأل الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه رحمة واسعة، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب

 

أ . د علي القره داغي                                                                         أ. د أحمد الريسوني

الأمين العام                                                                                           الرئيس

 

الأربعاء 12/ربيع الاخر 1443 الموافق 17/11/2021


: الأوسمة



التالي
كتاب فقه شافعي يشن حملة على الظالمين وأعوانهم
السابق
المعتوق.. العلماء هم صمام أمان للمسلمين

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع