البحث

التفاصيل

الاتحاد ينعي المفكر والمربي الفاضل الاستاذ الدكتور نعمان السامرائي  رحمه الله

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

الاتحاد ينعي المفكر والمربي الفاضل الاستاذ الدكتور نعمان السامرائي  رحمه الله

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة المفكر والمربي الفاضل  الاستاذ الدكتور نعمان السامرائي  أول رئيس للحزب الإسلامي العراقي عن عمر يناهز 86 عاماً، قضاها في ساحات الدعوة إلى الله، والعمل الجامعي، والحزبي.

كان الفقيد نموذجاً للشخصية الإسلامية الفاعلة، وفارساً لا يجارى في ميادين العلم والمعرفة والدعوة، فهو أكاديمي متميز، وعالم رصين

ولد رحمه الله في مدينة سامراء القريبة من بغداد في  العراق عام 1935 ، وتأثر بأحد المشايخ الذين يقصون عليهم مقامات الحريري، فكان أول كتاب اشتراه هو مقامات الحريري، ابتدأت طفولته (بالكُتاب) فتعلم القرآن الكريم، وختمه وكان عمره خمس سنوات، درس في كلية الشريعة، وكان من الدفعة الأولى فيها بداية مع العام الدراسي (1947)، وتخرج فيها عام 1952م .ثم نال درجة الماجستير في كلية الشريعة في بغداد عن رسالته بعنوان (أحكام المرتد في الشريعة الإسلامية : دراسة مقارنة. ثم حصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية من جامعة القاهرة 1392هـ - 1972 م. بأطروحته الموسومة "تصرفات المريض مرض الموت في الشريعة والقانون "

كان رحمه الله يهتم بالثقافة الحديثة التي تهتم بالواقع والحاضر، ومصادر ثقافته متنوعة فهو أديب ومؤرخ وفقيه وداعية

وترك الفقيد وراءه عشرات المؤلفات القيمة، وآلاف المنتمين إلى تنظيم الحزب الإسلامي العراقي، ومئات الطلبة الذين هم اليوم يحملون اليوم فكره ومشروعه الإصلاحي الوطني.

وقد فقدت الأمة الإسلامية مربياً ومفكراًمن مفكريها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب

 

أ . د علي القره داغي                                   أ. د أحمد الريسوني

الأمين العام                                                      الرئيس

الخميس20/ربيع الاخر 1443 الموافق 25/11/2021





التالي
"إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
السابق
لمجابهة سياسات ماكرون.. اتحادات إسلامية تشكل تكتلا جديدا للجالية المسلمة في فرنسا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع