الرابط المختصر :
الإشكاليات الدينية في وثيقة العنف ضد المرأة للأمم المتحدة
د. خديجة كشك
أقترح أن نتعرض أولا لتفسير موضوعنا، فقراءته قراءة متأنية، لنختم بالنظر في سبل التعامل مع هذه الوثيقة.
المقدمة
نلاحظ في تفسير الموضوع أن:
كلمة " الإشكالية" تشير إلى وجود مشكل مطروح بما يتجاذبه رأيان متعارضان، وهذان الرأيان هما طبعا رأي الجهة التي تطرح هذه الوثيقة أي جهة الأمم المتحدة، ورأي الجهة التي تتلقاها أي مجتمعنا العربي الإسلامي.
وأن المقصود بــكلمة " العنف " على ما تشرح الوثيقة ذاتها هو " كل مظاهر التمييز والتفرقة التي قد تتعرض إليها المرأة ".
أما كلمة "المرأة" فجاءت تترجم لفظة " جندر" الإنجليزية وتعني " النوع البشري" سواء أكان ذكرا أو أنثى ، غلامية أو متحولا جنسيا أو خُنثى ، إلا أننا تجوزا وإيجازا نستعملها في كلمتنا هذه بمعناها اللغوي الأصلي أي بمفهوم الأنثى التي تقابل الذكر.
كذلك نلفت الانتباه إلى عبارة "الوثيقة" في كلمتنا هذه إذ أننا لا نقصد بها وثيقة الأمم المتحدة الصادرة في مؤتمرها المنعقد أخيرا في مارس، إنما نطلقها على مجموعة الوثائق الصادرة عنها بحكم دعم اللاحق منه السابق وتنزلها في نفس المجال...بهذا المفهوم جاز لنا الاستشهاد ببعض بنود مؤتمر نيروبي كما جازت لنا الإحالة على أعمال مؤتمر صنعاء وعلى خطابات بعض المسؤولين عن هذه المؤتمرات...
لقراءة البحث كاملة أرجو فتح المرفق