الرابط المختصر :
منهجية المصالحة والتفاهم وقيمتها وأثرها في الاتحاد والتعاون على التعايش السلمي بين المسلمين
الداعية محمد ثوبان آدم عبد الله الإلوري
إمام جامع التوبة ، ومؤسس مركز العلوم العربية الإسلامية بحارة أوتوبو أغيغي لاغوس نيجيريا
الافتتاحية :
وفيها النصوص القرآنية الدالة على سنة الله الكونية والشرعية.
بودّي استهلال هذه المقالة المتواضعة بهذه الآية الكريمة الآتية
( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بيتهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا : ولو شاء الله لجعلكم أمه واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) < المائدة 48 >
أجل ! ذكر القرآن الكريم الشرعة مع المنهاج في سياق إنزال الكتاب بالحق ، مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه , والحكم به عند ظهور الاختلافات ، وجعل شرعة الاتحاد والوحدة فهم كتابه وفهم سنته الكونية والدينية ، واتباع أمره واستباق الخيرات .
فلتحقيق منهجية الإصلاح والمصالحة وشرعية التفاهم والتسامح والتضامن وأثرها في الاتحاد والتعاون على التعايش السلمي في المجتمع الإسلامي خاصة والإنساني عامة يجب فهم السنة الإلهية بصورتيها وحالتيها الكونية الطبيعية والشرعية الدينية ، من خلال سرد آيات ونصوص مبينات من أي الذكر الحكيم عليها وذكر دلالاتها ومفادها .
تجدون البحث في المرفق