الأمين العام يعرب عن تضامنه الكامل مع الدكتور صلاح سلطان وكافة المعتقلين السياسيين
ويدين إصرار مصلحة السجون على إهمال حالته الصحية وبقية سجناء الرأي بشكل ممنهج، وحرمانهم من الرعاية الطبية اللازمة، كما أنها ترفض علاجه على نفقة أسرته الخاصة،وبذلك تتحمل مسؤولية ما ينتج عن ذلك.
أعرب فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تضامنه الكامل مع معتقل الرأي الأستاذ الدكتور صلاح سلطان وكافة المعتقلين السياسيين في السجون والمعتقلات المصرية
كما أدان تعمد وقوع الإضرار به داخل محبسه وإخفائه قسريا في مواقع رفضت الإدارة الكشف عنها، سجنهم في زنازين انفرادية عقابية، انتقاما من الدعوى القضائية التي رفعها ابنه في الولايات المتحدة ضد معذبيه وحرمانه من الرعاية الطبية اللازمة لحالته الصحية ورفضها لعلاجه على نفقة أسرته
رغم أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة، كالتهاب الكبد الوبائي، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، بالإضافة إلى مشاكل في فقرات العمود الفقري السفلية، ما أدى إلى فقدانه القدرة على تحريك نصفه الأسفل.
وقال فضيلته إن هذه التلفيقات الموجهة له ولجميع الخصوم السياسييين المعارضين للنظام في مصر ضد الشرائع السماوية والقيم والقانون، وضد الاعراف الدولية والحقوق والحريات المتعارف عليها في كافة الدول
وأكد أن هذه الانتهاكات التى تحدث في حقه وحق بقية المعتقلين ظلم بين.
وطالب الأمين العام السلطات المعنية بالإفراج عنه وعن جميع المعتقلين في السجون المصريه بدون وجه حق وبدون سند من القانون
كما أكد على أن العدل هو الجانب الإيجابي في الحكم، والإقساط هو إزالة الظلم من جذوره،وأن الله ليس بغافل عما يعملون ،وإنه يمهل ولكن لا يهمل ،
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
أ.دعلي القره داغي
الأمين العام