قال الدكتور صفوت حجازي عضو مجلس الأمناء في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه ليس متخوفا من الشيعة، ولكنه رافض لأي وجود إيراني في مصر، ورافض لأي وجود شيعي في مصر، وبخاصة في الفترة الحالية.
وأضاف في برنامج الحدث المصري الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية" أن هناك العديد من المشكلات في أي مكان تكون فيه إيران مثل سوريا وحزب الله في لبنان الذي توجه سلاحه إلى الشعب اللبناني، وأيضا الجيش الإيراني في العراق والبحرين التي تشهد انتفاضة شيعية تحركها إيران.
وأشار إلى أن إيران تركت النصارى في إفريقيا وتشيع أهل السنة، وهي دولة صاحبة مذهب تدافع عنه وصاحبة عقيدة باطلة وكافرة مرتدة وتدافع عنها وتشيع بها أهل السنة والمسلمين وتسعى لإعادة الامبراطورية الفارسية القديمة.
وقال إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لديه بحث ضخم في التشيع في الدول الاسلامية السنية وماذا فعلت إيران في تلك الدول من أجل تحويل أهل السنة إلى شيعة.
وأضاف أن الدولة التي تدخل إلى دولة أخرى وتحاول أن تنشر بها دينا جديدا أو تحولها عن الدين الموجود بها باعتباره باطلا فإن ذلك يعد اعتداء، مشيرا إلى أنه اذا اقتنع الشيعة بالدين الاسلامي السني فلماذا يسعون لنشر الشيعية في مصر وهو أمر مرفوض.
وأشار إلى أنه في عام 1973 لم يكن هناك مصري شيعي حارب وعبر قناة السويس، والآن هناك شيعة ويطالبون بإنشاء حزب لهم وانشاء حسينيات وإحياء المذهب الشيعي والاحتفالات الشيعية.
وأكد أن أي سائح إيراني شيعي يأتي إلى مصر يزور الحسين ويقوم بأداء الطقوس الشيعية وهي أمور غير مقبولة، مشددا على أن الاتفاق للتبادل السياحي لن يتم، ليس لأن واشنطن لها كلمة في مصر، ولكن لأن الشعب المصري يرفض هذا الوضع، وإذا قبله الرئيس مرسي فستكون لنا وقفة معه.
وقال إن هناك سياحا من أوروبا يتم قبولهم في مصر، ولكن السياح الشيعة لن يأتوا للتمتع بالآثار، ولكنهم يأتون للقيام بأفعالا كفرية على أرض مصر، ويدفعون للبسطاء من أجل التشيع.
وأضاف أن الخداع الذي يتم من دعاة الشيعة يجعل الشعرة التي بين التصوف والتشيع تقطع وتختلط الأوراق، مشيرا إلى أن التنصير والتهويد غير منتشر في مصر، لأن المصري يعلم أن هذا دين آخر، ولكنه يتعامل مع التشيع على أساس أن هذا هو الإسلام.