أسبوع القدس العالمي.. أ. نعيمة البرش "القدس عاصمة فلسطين الأبدية وبوصلة الأمة" (حوار)
القدس حاضنة المسجد الأقصى وستبقى العاصمة الأبدية للفلسطينيين وبوصلة الأمة العربية والإسلامية وتتعرض القدس لانتهاكات خطيرة بحق الإنسان والآثار الإسلامية والمسيحية، الانتهاكات تتسارع وتيرتها بانحياز أمريكي وهرولة تطبيع من الدول العربية، وفي ذكرى الإسراء والمعراج تم عقد فعاليات أسبوع القدس العالمي والذي يبدأ اعتباراً من يوم الجمعة.
وكان باكورة هذه الفعاليات، افتتاح معرض "معالم مقدسية" في المسجد العمري وسط مدينة غزة والذي يستمر لمدة 3 أيام.
للاطلاع أكثر على فعاليات الأسبوع كان لنساء من أجل فلسطين حوار مع مسؤولة لجنة القدس في رابطة فلسطين أ. نعيمة البرش:
* بطاقة تعريفية؟
نعيمه عبد الله البرش أبلغ من العمر 53، حاصلة على ماجستير تفسير، داعيه إلى الله وعضو رابطه فلسطين مسؤولة لجنه القدس في الرابطة.
* حدثينا عن أسبوع فعاليات القدس العالمية؟
أسبوع القدس العالمي تم اختياره في الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام تزامناً مع ذكرى الإسراء والمعراج، وتزامناً مع ذكرى الفتح الصلاحي لبيت المقدس.
* ما هو جدول الفعاليات؟
فعاليات أسبوع القدس العالمي هي مبادرة عالمية مفتوحة لجميع الأحرار من هيئه علماء المسلمين في الخارج.
وشارك في هذا الأسبوع حتى الآن أكثر من 330 مؤسسه وهيئة دولية منهم 25 هيئه مركزيه لها فروع في غالبية الدول، وهذه المؤسسات من 45 دولة في العالم.
* ما الهدف من أسبوع القدس؟
لمّا كان الأقصى آية من كتاب الله تعالى، فإنّ قضية الأقصى قضية عقائدية وإيمانية لا مساومة عليها، ولا مهادنة فيها، لذلك تعد قضية المسلمين الأولى، فالقدس ليست مسألة خاصة بدولة معينة، أو جماعة محددة، بل هي لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وهي أرض وقف إسلامية، يعتبر التفريط فيها أو بجزء منها تفريطاً في العقيدة الإسلامية، وخيانةً للأمانة.
لذلك كان لزاماً على الأمة الإسلامية جمعاء، بعلمائها، ودعاتها، ونخبها، ومؤسساتها أن يتحركوا لنصرة قضيتهم المركزية بكافة أشكال النصرة المادية والمعنوية، فوالله لن تعود لهذه الأمة عزتها، وكرامتها، وشهامتها إلا إذا عادت لنصرة قضيتها المركزية الأقصى وفلسطين.
* ولماذا اختاروا هذا التوقيت بالذات؟
إطلاق أسبوع القدس العالمي لنصرة القدس وأهلها وتضامنًا مع العائلات الفلسطينية المهددة بالتهجير من الأحياء المقدسية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولإيجاد حاله من الوعي في الأمه بأن قضيتهم المركزية الأولى هي القدس، وأن قبلتهم الأولى مسلوبة.
* هل فعالية أسبوع القدس تقام للمرة الأولى أم سبقتها فعاليات؟
أكثر من 200 مؤسسة حول العالم الإسلامي توافقت العام الماضي على تخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب ليكون أسبوعًا للقدس.
وكانت هذه المؤسسات تقوم بمجموعة من النشاطات الفردية تجاه القدس، ولكن في ظل الهجمة المركزة على المدينة المقدسة كان لا بد من جمع المؤسسات من أجل أن تصبح القدس هي قلب فعالياتها وأن يكون المسجد الأقصى هو البوصلة، وأن تكون هذه الفعاليات منتشرة بشكل منظم وكبير في كل العالم.
* ما النتيجة المرجوة من الفعاليات؟
الجاهلية المنظمة لا يهدمها إلا إسلام منظم فكان هذا الأسبوع المقدسي.
توحيد خطبه الجمعة في كل العالم وهذا تم فعلاً يوم الجمعة الماضي، عرض برومات، وفيديوهات ممنتجة ، ونشر تصاميم صور وفيديوهات التغريد باللغتين العربية والإنجليزية، وعقد معارض للقدس والتجهيز للقاءات ومحاضرات تتحدث عن الثوابت ودورات معرفية عن القدس.
وعرض كلمات مسجلة لشخصيات مختلفة ومن مختلف الأعمار ودعوات للمشاركة في الأسبوع العالمي لنصرة القدس.
وهذه الفعاليات مقرر لها أن تبدأ يوم الخميس الماضي 24/2 وتنتهي يوم 3/3
والفعاليات متاحة لجميع الأعمار والفئات من الأطفال والنساء والرجال.
* أين ستقام هذه الفعاليات؟
ستقام هذه الفعاليات في الدول المتاح لها بالأنشطة المقدسية وأيضًا على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
وجميع الهيئات والمؤسسات المشتركة في هذا الأسبوع هم المسؤولين عن نشاطهم في داخل الدولة أو على مواقع التواصل، وهيئه علماء المسلمين في الخارج هي على رأس الهرم.
* هل هناك تشبيك بين غزة والضفة والخارج؟
بالنسبة للتشبيك بيننا في غزه والضفة والخارج، ولا يوجد على الواقع وإنما يتم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال القائمين على العمل كما حدث في توحيد الخطب وغيرها.
* معيقات واجهتكم في الترتيب لفعاليات القدس؟
الحمد لله لا يوجد أي معيقات لإقامه الفعاليات في غزه ولكن هناك معيقات في الدول التي لا يسمح لها بإقامة الفعاليات على الواقع.
* النتيجة المرجوة من هذا الأسبوع؟
نعمل على شحن الهمم وتوجيه البوصلة تجاه الأقصى والقدس، فالوعي ضروري جدًا في هذا الوقت في ظل الأحداث الخطيرة حول الأقصى.
والفعاليات أن تلعب دورًا في إحباط مخططات الاحتلال، وعندما تدعو الهيئات العلمائية إلى مثل هذه الفعالية فإنها تسهم مساهمة فعالة في إفشال هذه المخططات والتعريف يقود إلى التغيير ثم إلى التحرير بإذن الله.
* ما هو شعار الأسبوع؟
شعار الأسبوع المقدسي لهذا العام القدس موعدنا، على هاشتاق # أسبوع _القدس.
(المصدر: حوار أجراه موقع نساء من أجل فلسطين مع أ. نعيمة البرش)