البحث

التفاصيل

تهدف إلى بيان معاناة الإيغور في تركستان الشرقية.. مدن تركية عدة تشهد فعاليات تضامنية مع المرأة الأويغورية

الرابط المختصر :

تهدف إلى بيان معاناة الإيغور في تركستان الشرقية.. مدن تركية عدة تشهد فعاليات تضامنية مع المرأة الأويغورية

شهدت عدة مدن تركية، الثلاثاء، فعاليات تضامنية للفت الأنظار إلى معاناة النساء الأويغوريات في إقليم "تركستان الشرقية" بالصين.

وجرى تنظيم الفعاليات من قبل كوادر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH"، بمناسبة يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام.

ففي مدينة صقاريا (شمال) اجتمعت عدد من النساء أمام مسجد أورهان، ورفعن لافتات عليها عبارات من قبيل "أصغوا إلى صرخات نساء تركستان الشرقية"، و"قل كفى للظلم الصيني".

أما في مدينة ديار بكر (جنوب شرق)، فقرأت مسؤولة الجناح النسائي في الكادر الشبابي للهيئة أبرار تشيمن، بيانا صحفيا في منطقة سور، سلطت الضوء فيه على ما تعانيه المرأة في تركستان الشرقية.

ودعت تشيمن كافة نساء العالم بغض النظر عن انتماءاتهن، إلى التضامن مع نساء تركستان الشرقية.

وحملت المشاركات في الفعالية لافتات عليها عبارات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية".

كما أقيمت فعاليات مماثلة في ولايتي بيلاجيك وأسكي شهير (شمال غرب).

وفي نفس السياق، شهدت إسطنبول مسيرة في حي الفاتح التاريخي بهدف لفت الانتباه إلى ما تعانيه النساء في تركستان الشرقية.

وشارك في المسيرة أعضاء من جمعية "نوزوغوم" للثقافة والأسرة في تركستان الشرقية، واتحاد جمعيات تركستان الشرقية الدولي، وجناح هيئة الإغاثة "IHH" التركية.

وردد المشاركون هتافات مساندة لنساء تركستان الشرقية، داعين إلى الانصات لآهات النساء هناك.

وفي تصريح باسم المشاركين، أكدت رئيسة الجناح النسائي لجمعية "نوزوغوم"، منور أوزأويغور أنهم اجتمعوا اليوم من أجل دعم النساء القابعات في المعسكرات الجماعية في تركستان الشرقية ولفت الانتباه إلى ما يعانينه في يوم المرأة العالمي.

وواجهت الصين انتقادات شديدة من دول العالم على خلفية ممارساتها بحق أقلية الأويغور، التي تعيش في إقليم تركستان الشرقية أو "شينجيانغ" كما تسميها بكين وتعني "الحدود الجديدة"، وتسيطر عليه منذ عام 1949.

 

واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، الصين، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وإجبارهم على العمل بالسخرة.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

المصدر: وكالات


: الأوسمة



التالي
دروس اقتصادية من الحرب الروسية الأوكرانية

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع