البحث

التفاصيل

"أوكرانيا مظلومة وروسيا ظالمة".. الإمام حمزة عيسى يدعو الدول العربية دعم مسلمي البلاد

الرابط المختصر :

"أوكرانيا مظلومة وروسيا ظالمة".. الإمام حمزة عيسى يدعو الدول العربية دعم مسلمي البلاد

دعا مدير المركز الإسلامي لمدينة تشيرنيفتسي غرب أوكرانيا، حمزة عيسى، في تصريحات خاصة لـ "عربي21" العالم العربي والإسلامي للوقوف في صف الشعب الأوكراني "المظلوم"، منوها إلى الغياب التام للمنظمات العربية والإسلامية والجهات الرسمية في تقديم يد المساعدة لمسلمي البلاد رغم وجود جالية عربية كبيرة مقيمة بالبلاد.

وأفاد حمزة، أن عدد النازحين بلغ تقريبا 50 ألف لاجئ، فيما تم إجلاء العديد من الطلاب العرب والمسلمين نحو الحدود للعودة إلى أوطانهم.

وشغل الدكتور حمزة عيسى منصب الإمام لمسجد مدينة دونيتسك حتى سنة 2018 بعد إغلاقه جراء الحرب التي اندلعت في سنة 2014، ومن دونيتسك نزح إلى مدينة زابارويجا ثم إلى مدينة أوديسا ليشغل إمامة مسجد المدينة إلى حدود اندلاع هذه الحرب، ليلجأ مؤخرا إلى مدينة تشيرنيفتسي ليصبح رئيسا للمجلس الإسلامي هناك وإماما لمسجدها.

وتقع تشيرنيفتسي على الحدود المولدافية الرومانية فيما لا يتجاوز عدد سكانها 265 ألف نسمة بحسب إحصائيات رسمية لسنة 2021.

وأوضح الدكتور عيسى أن "التعاون من الجانب العربي والإسلامي لا يكاد يذكر مقارنة مع حجم التعاون والتعاطف الدولي للشعب الأوكراني، رغم وجود جالية عربية كبيرة مقيمة بالبلاد".

وأكد عدم زيارة أي مسؤول أو منظمة سواء عربية أو إسلامية للمدينة ما عدا عضو البرلمان الجورجي، جيورجي فاشادزي لتفقد النازحين واللاجئين ونقل أسرة جورجية نازحة بالمركز إلى الحدود.

وقال مدير المركز الإسلامي: "للأسف لا يوجد هكذا تعاون على غرار الجمعيات الدينية المسيحية فقط نتلقى بعض الاتصالات من بعض الأشخاص وبعض المساعدات منهم".

وأفاد الدكتور عيسى "رسالتنا للعالم هي الوقوف مع المظلوم، أوكرانيا مظلومة هي لم تتعد ولم تقم بأي غزو حتى.. روسيا هي التي غزت سوريا والشيشان ومن قبل أفغانستان.. روسيا غازية ظالمة".

وأضاف: "نتمنى أن يقف إخوتنا العرب مع المظلوم، لا يجعلهم كرههم لأمريكا يكرهون أوكرانيا.. هي أيضا ضحية.. نعرف أن أمريكا هي أم المشاكل لكن هذا لا يجعلنا نحب روسيا ونمدح الرئيس بوتين".

 وأردف: "قمنا بإجلاء العالقين العرب من مختلف الجنسيات عبر نقلهم في حافلات نحو الحدود للعودة لبلدانهم".

وقال "أيضا دعمنا المسلمين الذين لا زالوا محاصرين، خاصة في مدينة خيرسون التي يوجد بها أكبر جالية من عرق تتار القرم المسلمين، وحتى رغم الاحتلال الروسي قمنا بحملات دعم ومساعدة عبر إرسال مساعدات غذائية وبعض الأموال بطرق شائكة وصعبة بسبب وجود القوات الروسية وإقفال البنوك".

وختم مدير المركز الإسلامي لمدينة تشيرنيفتسي بالقول: "مراكزنا بمدينتي لفيف وتشيرنيفتسي أصبحت مراكز لإيواء اللاجئين حيث يتم إيواؤهم وتقديم كل المستلزمات الخاصة بهم، فتحول المركز إلى خلية عمل مثل مطعم لتوفير الأكل وفندق لإيواء النازحين ومسرح للترفيه عن الأطفال حتى ينسوا مشاهد الحرب".

وينشر الدكتور عيسى، على صفحته بموقع فيسبوك، نداءات لتقديم مساعدات غذائية وتموينية تلبية لحاجيات النازحين والمشردين واللاجئين، إضافة للأدوية لمساعدة المرضى بتأمين الدواء وإرساله لهم في ظل أزمة النقص الحادة في الدواء وصعوبة إيصاله لبعض المرضى وبعض المدن.

المصدر: عربي 21





التالي
تعرف على السبب.. رواندا تحظر الأذان عبر مكبرات الصوت في أوقات محددة؟
السابق
من ضنك العيش إلى ويلات الحرب.. مأساة اللاجئين الأفارقة في اليمن

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع