البحث

التفاصيل

كلمة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني لمؤتمر القمة العالمية لعلماء المسلمين بماليزيا

الرابط المختصر :

كلمة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني لمؤتمر القمة العالمية لعلماء المسلمين بماليزيا

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على سيد المرسلين، وعلى وآله وصحبه أجمعين..

حضرات السادة أصحاب الفضيلة العلماء الأجلاء، المشاركين في القمة العالمية لعلماء المسلمين، المنعقدة في مملكة ماليزيا تحت شعار (الوحدة أساس تحرير القدس

أحييكم أطيب تحية، وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وأرحب بكم في هذا المؤتمر المتميز. وأشكركم على استجابتكم وجهودكم لأجل الحضور فيه وإنجاح أشغاله وخدمة قضيته.

كما أتقدم بالشكر والتقدير للمؤسستين الماليزيتين:

  • مؤسسة (ماي أقصى – MY AQSA
  • ومؤسسة الدعوة الإسلامية الماليزية (YADIM

على مبادرتهما الرائدة لتنظيم هذا المؤتمر، الذي يجمع علماء الإسلام من مختلف الأقطار والقارات.

وأشكر كذلك الحكومة الماليزية على ما قدمته للمؤتمر من دعم ورعاية وتسهيل.

وإننا - في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - لـمُعتزُّون غاية الاعتزاز، أن نكون مشاركين في تنظيم هذا المؤتمر، لكونه يخدم قضيتنا الكبرى، قضية تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف.

 

إن قضية فلسطين، وقضية المسجد الأقصى، هي قضية المسلمين جميعا.

فالمسجد الأقصى هو ثالث مساجدنا المعظمة والمفضلة عند الله تعالى، وهو قبلتنا الأولى، وهو مسرى نبينا ومعراجه صلى الله عليه وسلم.

وفلسطين وطن إسلامي اغتصبته بريطانيا واحتلته خلال الحرب العالمية الأولى، ثم سلمته - ظلما وعدوانا - إلى الصهيونية العالمية وعصاباتها الإرهابية الإجرامية.. وأتوه بجحافل اليهود، الذين تم تهجيرهم من أوطانهم الأصلية، بدعوى أنهم شعب بلا وطن، وسيذهبون إلى وطن بلا شعب.

ولقد حاولوا تطبيق أكذوبة "وطن بلا شعب"، فقتلوا وهجروا وشردوا ملايين الفلسطينيين، ليُظهروا للعالم كأن فلسطين أرض بلا شعب.. ومع ذلك ما زال ملايين آخرون صامدين في أرضهم ووطنهم وقدسهم، منذ أكثر من سبعين عاما، يواجهون ويقاومون – يوميا - كل أشكال الإجرام والعدوان، التي يرتكبها في حقهم الاحتلال الصهيوني، المدعوم أمريكيا وأوروبيا.

لذا فالواجب على كافة المسلمين أن يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن يدعموا جهاده وصموده في أرضه بكل الوسائل والأشكال الممكنة.

وحتى من أراد التركيز على تحرير الأقصى، فإن الشعب الفلسطيني هو طليعة ذلك ومادته الأولى. ولن يتحرر الأقصى إلا بتقوية الشعب الفلسطيني ومناصرته.

 

أخوكم أحمد الريسوني

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

 

اقرأ: الوحدة أساس لتحرير فلسطين".. انطلاق مؤتمر العلماء المسلمين بماليزيا.


: الأوسمة



التالي
ندوة “الإلحاد وحقيقة التوحيد”.. مفتي عُمان ينضم لمناهضي زيارة زعيم هندوسي إلى مسقط
السابق
قبسات من سير أولي العزم من الرسل (6) - إبراهيم -عليه السلام- أسوة الأمم

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع