الرابط المختصر :
الدكتور مروان أبو راس "الأضحية من أقوى صور التكافل بين المسلمين" (فيديو)
قال تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) الحج 27.. وقال تعالى: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) سورة الحج 36.
قال الدكتور مروان أبوراس رئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين، إن الأضحية هي من أعظم حالات التكافل الاجتماعي الترابطي، وهو ما تناولته الآيتان الكريمتان (27 و 36 من سورة الحج).
وأضاف أبو راس في تسجيل مصور بعنوان "الأضحية من أقوى صور التكافل بين المسلمين"، ان الله طلب من المسلمين تقسيم الأضاحي التي تقدم قربة لله عز وجل، فيأخذ المضحي ما يأكل منها هو وعياله ويتصدق بالباقي كله على الأقارب والأصدقاء والفقراء والمحتاجين والمساكين من الشرائح الضعيفة لأنها من أعظم سمات التكافل في المجتمع الإسلامي.
إن أفضل طريقة لتقسيم الأضحية أن يأخذ المضحي منها لقيمات قليلة يتبرك بها يأكل منها هو وعياله ويتصدق بالباقي كله.
وحثّ أبو راس، المسلمين بتقديم القربات إلى الله تبارك وتعالى أملا في تحصيل الأجر والثواب.
وعن تقديم الأضحية إلى أهل فلسطين الذين ينوبون عن الأمة في الدفاع عن حق المسلمين على هذه الأرض تأخذ اجورا مضاعفة فنحن
كما ناشدهم إلى بتقديم بعض الأضاحي إلى أهل فلسطين لتحصيل الأجر، وتعزيز صمود أهل فلسطين وبيت المقدس والقدس وغزة.
الأضحية
والأضحية سُنّة مؤكدة عن الرسول الكريم، وهي ما يُذبَحُ من بهيمة الأنعام من بعد صلاة عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيّام التشريق -اليوم الرابع من أيام العيد- تقربا إلى الله تعالى، ونقل الإجماع على مشروعيتِها.
المصدر: الاتحاد