إلا رسول الله.. القره داغي: الحزب الحاكم في الهند يحاول القضاء على كل ما هو إسلامي (فيديو)
قال الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن ما يقوم به الحزب الهندوسي في الهند تجاوز كل الحدود، وأن هناك مظالم كبيرة جدا على المسلمين في أرجاء الهند.
وأضاف القره داغي في تسجيل مصور، هناك سياسة عنصرية لإخراج الملايين من المسلمين، وهناك تضييق عليهم، والخوف من الإسلام بل محاولة القضاء على الإسلام وعلى المظاهر والمعالم والآثار التي تركها المسلمون حينما حكموا العهد ٨ و ٩ قرون.
وتابع، هناك هجمات شديدة وعنيفة من المسؤولين الكبار على حضرة المصطفى ﷺ، كل شيء يمكن قبوله إلا هالهجوم على المقدسات والقرآن الكريم وعلى مقام الرسول الكريم ﷺ.
ودعا القره داغي، المسلمين والحكام جميعا أن يتخذوا الإجراءات الاقتصادية والقانونية والحقوقية والإعلامية والثقافية والاجتماعية ضد هذه الدولة العنصرية بكل ما تعني الكلمة "فهذا لا يجوز السكوت عنه شرعا".
وأثنى القره داغي موقف الدول التي وقفت مع حضرة المصطفى ﷺ ومع المسلمين وأدانت هذه الأعمال العنصرية والإجرامية.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن الدفاع عن مقام المصطفى ﷺ، وأمهات المؤمنين فريضة شرعية، وأن نصرة المعتدين على مقامه ماديا أومعنويا إثم عظيم ومضاد لمحبة الله ورسوله ﷺ.
وأوضح الاتحاد في بيانه، أن ما يفعله الحزب العنصري الحاكم في الهند بحق الرسول ﷺ وبحق المسلمين ومحاولة اجتثاث الحضارة الإسلامية في الهند جريمة نكراء يجب أن تدان من الجميع.
وطالب الاتحاد جميع المسلمين في العالم بالتظاهر السلمي أمام السفارات ومقرات الحزب الهندوسي العنصري للتنديد بهذه الجرائم ضد الرسول ﷺ، واضطهاد المسلمين، وتقييد حريات الأديان، وإحياء العنصرية البغيضة التي تفرق وتضر وتثير الفتن داخل الشعوب.
"اقرأ: بيان علماء المسلمين حول واجبات الأمة نحو نبي الرحمة لجميع الأنام ﷺ"
إلا رسول الله يا مودي
وأثارت تغريدة نشرها نافين كومار جيندال، وهو المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في دلهي، وتضمنت إساءة للنبي ﷺ وسط دعوات ومطالبات عربية وإسلامية لمقاطعة الهند ومنتجاتها.
وقد تسببت التصريحات الهندية بغضب كبير في العالم الإسلامي دفعت هيئات إسلامية للإدانة كما استدعت دول سفراءها، وسلمت سفراء الهند لديها مذكرات احتجاج.
وطالبت الدول والشعوب الإسلامية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة "احترام الأديان السماوية والمقدسات الإسلامية والامتناع عن الإدلاء بتصريحات مثيرة للتفرقة".
المصدر: الاتحاد