الرابط المختصر :
استقبل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الإثنين السيد فتحي حماد وزير الداخلية بحكومة غزة والوفد المرافق، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع في غزة.
وتناول النقاش الأوضاع الأمنية بغزة، خاصة ما تشهده المدينة مؤخرا من هجمات جيش الاحتلال الصهيوني، كذلك الصعاب التي تمر بها من نقص في البنزين، وانقطاع الكهرباء. كما تناول النقاش الأحوال الدعوية لأبناء القطاع.
وضم وفد وزارة الداخلية بغزة السادة: سامي نوفل مراقب عام الوزارة، وصلاح أبو شرخ مدير عام قوى الأمن الداخلي، ويوسف الزهار مدير عام جهاز الدفاع المدني، وإيهاب الغصين المتحدث باسم الداخلية مدير عام العلاقات العامة.
وقال السيد حماد إن الالتزام بالدين والتمسك بتعاليم الإسلام صار شيئا أساسيا لدي أبناء غزة، مع ارتفاع كبير في نسب الزواج بين الشباب والشابات، وارتفاع كبير في نسبة المواليد، خاصة الذكور الذين تجاوزت نسبتهم 51% من إجمالي السكان، رغم ما يُعمله جيش الاحتلال من آلات القتل والتدمير.
وقد أعرب فضيلة الشيخ عن أسفه لما يعانيه أبناء القطاع من نقص في موارد الحياة اليومية، لكنه كان مستبشرا بما لديهم من حب للإسلام، واتباع لتعاليم الدين القويم، معربا عن سعادته من أنباء الالتزام وانتشار الزواج وكثرة المواليد، مبشرا إياهم بقرب النصر والتمكين، والانتقام من الظالمين الجبارين.
ووجه الشيخ كلمة وموعظة قوية لحكومة غزة في وجوب التمسك بالدعوة إلى الله، وتحبيب أبناء المجتمع في شرائع الإسلام، مؤكدا أن النصر والتمكين يأتي أولا من قوة الإيمان في قلوب الموحدين، مشيرا إلى قوله عز وجل " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا".