الرابط المختصر :
ارتكبت قوات الشرطة العسكرية والجيش المصري فجر اليوم الاثنين، مذبحة بحق المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري أمام الحرس الجمهوري، فيما عرف باسم (مذبحة الفجر)، أسفرت عن استشهاد قرابة 50 شخصًا وأكثر من 50 جريحًا.
وردد المعتصمون في ميدان رابعة العدوية الذي يعج بالشهداء والجرحى في بحيرة من الدماء، هتافات متنوعة منها: "بشار قصف المساجد.. والسيسي قتل اللي ساجد".
ورددت المنصة في رابعة العدوية دعوات توجهت بها إلى السماء: اللهم انتقم من السيسي، اللهم جمّد الدماء في عروقه.. اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك".
واعتلى المنصة أحد شهود العيان على مذبحة الفجر، الذي أكد أنه فجر اليوم الاثنين، وبينما يؤدي المصلين صلاة الفجر، أطلقت عليهم الشرطة الرصاص الحي وكان من نوع 3.6 مل، أي أنه رصاص بنادق آلية.
وأعلن الدكتور صفوت حجازي أنهم وجدوا رصاص مضروب ورصاص آخر غير مضروب، وهذا يدل على أنه تم إجبار الجنود على ضرب أخوتهم المعتصمين السلميين عند الحرس الجمهوري، ففرغوا خزائن أسلحتهم في الأرض.
وناشد حجازي المصريين ضرورة التوجه إلى مستشفيات "التأمين الصحي بمدينة نصر، الزهراء الجامعي، باب الشعرية، الحسين" للتبرع بالدم للمصابين لإنقاذهم لأنهم في حالات حرجة وخطيرة.