اعتبر الدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، أنَّ قصف النظام السوري لمخيم اليرموك الفلسطيني يعدّ جريمة جديدة في سجل النظام الطائفي وحلفائه المتغنين بنصرة فلسطين.
وقال فضيلته في تغريدة له على صفحته بموقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك": "قصف مخيم اليرموك جريمة جديدة في سجل النظام الطائفي وحلفائه المتغنين بنصرة فلسطين".
وكان الشيخ العودة قد صرَّح على "تويتر" في وقت سابق "أنَّ حلفاء سوريا يتمسكون بقضية فلسطين كخشبة إنقاذ لنظام يتهاوَى، وأنهم سيتحملون معه نتائج العدوان على الأرواح والحقوق"، في إشارة إلى حزب الله وإيران.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد أعلن عن مساندة القيادة السوريَّة لدعمها القضية الفلسطينيَّة، ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي، داعيًا إلى تأييد القيادة السوريَّة من أجل تحقيق الإصلاحات التي ينشدها الشعب. وأشار نصر الله إلى "القيادة السوريَّة لها فضل في صيانة القضية الفلسطينيَّة ومنع تصفيتها، وبقاء هذا الموقف السوري شرط أساسي لبقاء القضية الفلسطينيَّة"، على حد قوله.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد ندَّد أمس بقصف الطيران الحربي السوري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الذي خلف مقتل وجرح العشرات من المدنيين، معتبرًا إياه "تصعيدًا دراماتيكيًا". كما أدانت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف وطالبتا بوقف استهداف المخيمات الفلسطينية.
كما أدانت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف طائرات سورية مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
وشدَّد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) على ضروة وقف القصف على المخيمات الفلسطينية في سوريا فورًا. فيما حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه نظام الرئيس بشار الأسد ما وصفها بالجريمة في مخيم اليرموك. وأضاف: "المجازر في مخيم اليرموك وفي كل مكان في سوريا تستدعي اليوم قبل الغد أن يضع المجتمع الدولي حدًا لنظام القتل والإرهاب في سوريا قبل أن يحرق المنطقة بأسرها".
وعبرت حماس في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي عن عميق ألمها لاستمرار ما سمته نزف الدم السوري والفلسطيني بسوريا، مؤكدة إدانتها الشديدة لما يتعرض له الشعب السوري من عدوان متواصل, إضافة إلى استمرار تعرض المخيمات الفلسطينية في سوريا للاستهداف".