الرابط المختصر :
أكد المفكر الدكتور فهمي هويدي - عضو مجلس الأمناء في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين -، أن هناك مؤامرة كبرى لهدم كل المؤسسات المنتخبة، مشيرًا إلى حل مجلس الشعب بعد 5 شهور من عمله مرورًا بقرارات الرئيس مثل تغيير المجلس العسكري وتحصين التأسيسية ومجلس الشورى حتى الطعن في شرعية الرئيس وكل هذا لا يمكن أن يكون عشوائيًا بل هناك مخطط جهنمي لاستمرار البلد بدون رئيس ولا مؤسسات.
وأضاف هويدي، من الغريب أن معظم القيادات التي تهرب من مصر تتجه للإمارات أولاً فحسين سالم هرب إلى الإمارات ومكث فيها قليلاً ثم غادرها ثم ذهب عمر سليمان وأحمد شفيق للإمارات وكانوا يديرون العمليات من هناك وكذلك حاول اللواء مراد موافي وزير المخابرات المصري الذي أقاله مرسي، السفر، ولكن الرئيس منعه من هذا وأن هذا جزء من المؤامرة التي تدبر للوطن.
وأشار هويدي إلى أن الرئيس أجهز على جزء من المؤامرة بقراراته الثورية والتي قوبلت بحالة من الهجوم المسعور على الرئيس بطريقة غير مفهومة رغم أنه فعل ما فعله المجلس العسكري ولم أر أحدًا يهدد المجلس العسكري بحصار وزارة الدفاع مثلا والاعتصام بالتحرير وخلعه ولم نر هجومًا إعلاميًا عليهم مما يثبت أن الرئيس أجهض جزءًا من المؤامرة والمتآمرون يحاولون الانتقام منه.