نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى 50 أسيرا
انضم 20 أسيرا فلسطينيا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إلى إضراب مفتوح ليرتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 50 بعد أن بدأ 30 معتقلا فلسطينيا إضرابا مفتوحا منذ 15 يوما رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وأصدر نادي الأسير الفلسطيني بيانا أكد فيه ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 50 شخصا من بينهم معتقلون إداريون وموقوفون ومحكوم عليهم.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي نوعا من المساندة والدعم للأسرى الإداريين الثلاثين المضربين عن الطعام لليوم الـ15 على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري ومقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.
وأوضح أن 900 أسير في سجن عوفر أعادوا قبل ثلاثة أيام الوجبات دعما للمضربين عن الطعام بعد أن بدأت علامات التعب والإعياء تظهر عليهم، ويعانون حاليا من فقدان الوزن.
ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقلين الإداريين مستمرون في إضرابهم على الرغم من عدم وجود أي مؤشرات لبدء تفاوض أو حوار مع إدارة السجون الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن 28 من المعتقلين المضربين تم عزلهم في 4 غرف في سجن عوفر.
وشرع 30 أسيرا ينتمون إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري منذ 25 من سبتمبر/أيلول الماضي.
ويُعد الاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود ملف سري للمعتقل دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى ستة أشهر قابلة للتجديد مرات عديدة.
ووصل إجمالي عدد المعتقلين الإداريين إلى 800 معتقل بينهم 6 أطفال قُصر على الأقل وامرأتان، وفق نادي الأسير.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية أكثر من 9500 أمر اعتقال إداري منذ عام 2015 حتى الآن، ومنذ مطلع العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري يتيح استمرار الاحتجاز دون ملف اتهامات ومحاكمة.
وتشير إحصاءات حقوقية فلسطينية إلى أنه منذ أواخر 2011 حتى نهاية العام الجاري، نفّذ معتقلون فلسطينيون ما يزيد على 400 إضراب فردي، أغلبها كان بهدف إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
المصدر: الجزيرة مباشر