البحث

التفاصيل

"أبٌ لا يموت".. عبدالرحمن القرضاوي: وسطية والدي ومنهجه المعتدل وكتبه القيّمة وأفكاره لا ولن تموت

الرابط المختصر :

"أبٌ لا يموت".. عبدالرحمن القرضاوي: وسطية والدي ومنهجه المعتدل وكتبه القيّمة وأفكاره لا ولن تموت (فيديو)

 

وجه عبدالرحمن نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي كلمة قال فيها إنها للذين ظنوا أن موت الشيخ يعني اختفاءه، أقول لهؤلاء؛ "إذا كان القرضاوي قد مات فإن الوسطية لا تموت، ومنهج الاعتدال القائم على الكتاب والسنة لا يموت، وكتب القرضاوي القيمة لا تموت.. أفكار القرضاوي لا ولن تموت.. وأقول لكل أبناء القرضاوي وتلاميذه وأحبابه.. الحمد لله الذي وهبنا أبا لا يموت!".

وأكد “عبدالرحمن”، أن منهج الوسطية الذي ميز فكر الشيخ الراحل وطبع تحركاته لن يموت، رغم وفاة الشيخ، معتبرا أن الله “وهبه أبا لا يموت”، موجها الشكر لدولة قطر لاحتضانها الشيخ ودعمه ودعم منهجه.

وقال نجل “القرضاوي”، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “يوتيوب”، الأحد، إن “المستبدين” يعادون “يوسف القرضاوي”، لأنه لم يكن مجرد داعية، بل كانت لديه القدرة على تحويل الأفكار إلى مؤسسات منتجة تحول الفكرة إلى واقع عملي، لذلك، فقد شارك الشيخ، رحمه الله، في تأسيس عشرات المؤسسات التي تنتهج الوسطية، والتي سببت إزعاجا للمستبدين في العالم العربي والإسلامي.

وتوجه “عبدالرحمن القرضاوي” بالشكر إلى دولة قطر، شعبا وقيادة، لاسيما أمير البلاد “تميم بن حمد آل ثاني”، والأمير الوالد “حمد بن خليفة آل ثاني”، كما وجه شكره إلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والذي قال إنه كان أول المعزين بوفاة الشيخ الراحل، علاوة على رؤساء الدول والوزراء والمسؤولين الذين قدموا واجب العزاء.

وخص نجل “القرضاوي”، وزيرة الصحة القطرية “حنان الكواري”، والذي قال إنها تابعت حالة الشيخ الراحل بإخلاص ودقة، وكذلك العاملين بمؤسسة “حمد الطبية” لرعايتهم للعلامة الراحل.

وعبر “عبدالرحمن” عن فرحه بإطلاق سراح شقيقته “علا”، من السجون المصرية، قبل وفاة الشيخ حيث رآها ورأته.

واعتبر نجل “القرضاوي” أن “حملة الكراهية التي شنتها حكومات وشخصيات ضد الوالد”، من علامات القبول في الدنيا والآخرة، لأنها جاءت من “سفلة متصهينين”، لكنه أشاد بـ”المختلفين” مع الشيخ الذين تناولوا مسألة وفاته بنضج وعقلانية وإنسانية.

وأكد أن والده جهر بكلمة الحق في المناسبات المختلفة، وقال إنه فخور باتهام والده بـ”تحريض الجماهير”، لأن ذلك أمر إلهي، حيث أمر الله بتحريض المظلومين على الثورة على الظالمين والطغاة، مؤكدا أنه سيسير على نهج والده في هذا الإطار.

ودعا نجل “القرضاوي” محبي الشيخ إلى نشر سيرته وأفكاره ومنهجه الوسطي.

وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، أُعلنت وفاة العلامة القرضاوي الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن 96 عامًا، ووري الثرى بمقبرة مسيمير بالعاصمة القطرية الدوحة وعلى إثر ذلك تصدر اسمه محركات البحث وتحولت منصات التواصل الاجتماعي عربيًّا وإسلاميًّا إلى دفتر عزاء ورثاء.

المصدر: الاتحاد + وكالات





السابق
سؤال النهضة بين المقاربة التجزيئية والمقاربة الكلية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع