للتعريف برسالة الإسلام وصورته السمحة.. وزارة الأوقاف القطرية تفتتح المعرض الإسلامي التفاعلي
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، المعرض الإسلامي التفاعلي في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، ضمن فعاليات الوزارة المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
ويهدف المعرض، الذي يقام بالتعاون والتنسيق بين ثلاث إدارات بوزارة الأوقاف، هي: إدارة الدعوة والإرشاد الديني، وإدارة المساجد، ومركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، إلى التعريف بالمسجد ورسالة الإسلام وإيصال صورته الصحيحة السمحة للناطقين بغير اللغة العربية، من زوار دولة قطر خلال فترة انعقاد المونديال، وخاصة الناطقين باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، حيث يستمر المعرض، حتى 31 ديسمبر 2022.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور صالح الأخن مدير مركز الشيخ عبدالله بن زيد ورئيس فريق فعاليات الوزارة المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إن المعرض الإسلامي التفاعلي عبارة عن جولة تعريفية في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، يتعرف من خلالها الزائر على المسجد ومعماره الإسلامي، فضلا عن التعرف على بعض جوانب الإسلام والإيمان، وبعض المساجد التاريخية في دولة قطر.
وأضاف أن المعرض يتكون من عدة مرافق، أهمها، غرفة الاستقبال والتوديع وهي غرفة مجهزة لاستقبال الزائرات للجامع، لتزويدهن باللباس الشرعي المناسب لدخول المسجد مع إعطائهن كامل الخصوصية، بالإضافة إلى تواجد نقاط خارجية يشرف عليها عدد من الدعاة وموظفي الوزارة، يقومون باستقبال الرجال الزائرين وتوزيع الكتيبات والهدايا عليهم.
كما يضم المعرض بحسب الدكتور الأخن، معرض الإيمان الذي يتكون من 15 لوحة تعريفية بأركان الإيمان باللغة الإنجليزية، إلى جانب معرض آخر يضم 13 مجسما لمساجد دولة قطر التاريخية، ليتعرف الزائر من خلالها على أهمية المساجد واهتمام الدولة بإنشائها ورعايتها والمحافظة على هذا التراث التاريخي الإيماني، وما يزخر به من فنون العمارة الإسلامية.
ويشتمل المعرض الإسلامي التفاعلي على منطقة الانتظار، التي يستخدمها الزوار للاستراحة، ويمكنهم فيها مشاهدة مادة مرئية عن اثنين من علماء المسلمين القدامى، وهما أبو القاسم الزهراوي ومحمد الخوارزمي، اللذين ساهما في النهضة العلمية والحضارية، واستفاد العالم من مؤلفاتهما، وذلك من خلال شاشات موزعة في المنطقة، يتم عرضهما في الفترة ما بين الأذان وما بعد إقامة الصلاة وخروج المصلين.
وتعتبر زيارة المصلى، أحد الأركان الرئيسية في هذا المعرض، حيث يتاح للزوار دخوله خارج أوقات الصلاة، مع وجود داعية مصاحب لهم بحسب اللغة المتوفرة أو المتوافقة مع لغة الزوار، ليقوم بتعريفهم بالمسجد وما يشتمل عليه وبيان أهميته ورسالته في الإسلام، فيما يختتم الزائر المعرض باطلاعه على "المقرأة"، وهي عبارة عن حلقة لتعليم الأطفال القرآن الكريم، وتقام في المصلى بالمسجد، لتمثل جانبا مهما في تعليم النشء كتاب الله، وغرس الآداب والقيم الإسلامية والتسامح في نفوسهم.
وأوضح الدكتور صالح الأخن أن المعرض يفتح أبوابه للزائرين من الرجال والنساء طوال أيام الأسبوع، من السبت إلى الخميس من الساعة 9:00 صباحا إلى الساعة 7:00 مساء، ويوم الجمعة من الساعة 2:00 بعد الظهر وحتى الساعة الـ7:00 مساء.
المصدر: وكالة الأنباء القطرية