“المونديال فرصة لمعرفة حقيقة الإسلام”.. صحفي بريطاني يكشف تفاصيل حملة الإسلاموفوبيا ضد قطر
قال الصحفي البريطاني روبيرت كارتر “قطر تتعرض لحملة إسلاموفوبيا ممنهجة تقف وراءها دول أوربية” دون أن يحدد أسماءها، مضيفًا أن هذه الدول وظّفت بطريقة ذكية عددًا من المؤسسات الإسلامية للنيل من دولة قطر خلال تنظيم فعاليات مونديال 2022.
وأضاف كارتر في حوار، أمس الاثنين، مع قناة (إسلام تشانيل) البريطانية “هذه الحملة تتضمن جرعات كبيرة من الكراهية الغربية ضد المسلمين”.
وفي مقطع فيديو من المقابلة تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، قال كارتر “هذه الحملة مغايرة للواقع وتضمّنت نسبة كبيرة من العداء”، مقارنًا بين الحملة التي تتعرض لها قطر الآن وتلك التي تعرضت لها روسيا خلال تنظيمها كأس العالم عام 2018.
واستغرب الصحفي البريطاني توجيه سهام النقد في هذه الحملة الأوربية ضد قطر على ملفات انتهاكات حقوق الإنسان، دون التطرق بذات القوة والحجم إلى جميع الانتهاكات أو المواقف التي قامت بها إسرائيل.
وتساءل مستنكرًا “أين كانت الانتقادات للنظام الإسرائيلي عندما نُظمت مسابقة يوروفيجن هناك؟”، مضيفًا “في الحقيقة لم يكن هناك أي انتقاد”.
وتابع كارتر أن نسبة مرتفعة من جمهور المشجعين في كأس العالم من المسلمين وغير المسلمين منزعجون من “الصور السلبية التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية عن قطر”.
فرصة لمعرفة حقيقة الإسلام
وعلى حسابه في تويتر، أشار الصحفي البريطاني إلى إيقاف فعالية فنية خاصة بالجمهور مع دخول وقت الصلاة.
وقال كارتر “فعاليات كأس العالم فرصة فريدة من نوعها لتمكين جمهور المونديال من الوقوف على حقيقة الإسلام، وكشف من يقف وراء السرديات الغربية المؤسسة للإسلاموفوبيا”.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات الصحفي البريطاني ومواقفه الإيجابية من العالم العربي والإسلامي، ورأوا أنه “صحفي موضوعي يقدّم الوجه الآخر المغيَّب في الإعلام الغربي عن الإسلام والمسلمين”.
يُذكر أن الصحفي البريطاني روبرت كارتر معروف بمتابعته الدقيقة لملفات العالم العربي والإسلامي في الغرب، وسبق أن صرّح قائلًا “المعركة ضد الإسلام والمسلمين مستمرة في الغرب حول العديد من القضايا المتعلقة بالمجتمع المسلم”.
وأوضح أن انتشار الإسلاموفوبيا في أوربا والولايات المتحدة ما زال يمثل مشكلة كبيرة، وأضاف “من خلال عملي الصحفي، والدعم الذي تقدمه المؤسسات الإسلامية، يمكننا محاربة التضليل الإعلامي في جميع أنحاء العالم عبر الكلمة الصادقة ودحض الادعاءات المزيفة بالحقائق”.
المصدر: وكالات + مواقع التواصل