كأس العالم ٢٠٢٢م في قطر الخير ودوحة العرب
بقلم: د. رجاء محمد صالح
نظمت قطر كأس العالم ٢٠٢٢م تنظيم خاص يليق بمكانتها بين الدول العربية والإسلامية، لم تسبقها دولة عالمية في إنجاح تظاهرة وفعالية كأس العالم.
مونديال قطر كان له طعم خاص ونكهة خاصة جميلة كجمال الإسلام الذي عبرت عنه قطر من خلال حفظ القيم السمحة التي أرسلتها لجمهور المونديال بوسائل دعوية راقية وحديثة، أبهرت جمهور العالم الذي اعتنق -البعض منهم- الإسلام.
تحتاج الدعوة الإسلامية إلى وسائل حديثة ومقنعة لنشر الإسلام ونجحت قطر في استخدام تلك الوسائل من خلال تقديم الدعوة من دعاة لهم القدرة على الحوار بإسلوب راقي ومتجدد استخدم فيه الدعاة العديد من اللغات، الأجنبية للحوار مع ضيوف المونديال.
تصميم الملاعب،، تصميم عكس التراث الإسلامي العربي ، بالإضافة إلى حرص قطر علي إرسال رسالة الإسلام إلى جميع ضيوف المونديال على سمعهم للآذان ومتابعتهم لكل الصلوات مما أبهر المشجعين وجعلهم يسألون عن الإسلام مما جعل -البعض منهم- يعتنقون الإسلام.
نجحت قطر في تنظيم التظاهرة التاريخية التي لن ينساها العالم لما قدمته دولة قطر للاسلام، ويكفي سماحة عرض الحجاب على نساء العالم اللاتي شكلن حضوراً أنيقاً لمعارض الحجاب فكان جمال حضورهن مصحوب بإعجابهن للزي الإسلامي وارتداءه..
شكراً قطر على عكس الإسلام لضيوف المونديال،،
شكرا تميم الخير فقد كنت النور الذي أضاء الطريق لكل من هداه الله للإسلام،،
شكراً شعب قطر فقد كنتم خير من يمثل الإسلام والمسلمين،،
شكراٍ لكل من أرسى قيم الإسلام السمحة وأرسلها هدية للعالم أجمع بأن الإسلام نور وهداية وسماحة.