الدروس المستفادة من زلزال تركيا سوريا بشكل مختصر :
1- ان الخلق مقهورون تحت سلطانه وجبروته سبحانه وتعالى.
2- ضعف الانسان وقلة حيلته لولا لطف الله.
3- ضرورة العودة إلى الله تعالى.
4- الزلزال من علامات الساعة الصغرى وهي مقدمة لزلزال الكون .
-5 تكاتف الحكومات والشعوب مع الحادثة يؤكد ان العالم مازال فيه خير كثير ، وان البشرية إخوة في الإنسانية لا غنى لبعضهم عن بعض لما فيه المصلحة العامة.
6- زوال النعمة وفجاءة النقمة وتحول العافية، قد تحصل فجأة وبدون مقدمات، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله منهن.
-7 وجوب الإيمان بالقضاء والقدر، وانه مكتوب، ولا يرده إلا الدعاء، كما جاء في الحديث الصحيح ( لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ ) وإن نزل القدر ؛ فإن الدعاء إن لم يرده فهو قطعاً يخفف منه (والطف بنا فيما جرت به المقادير )
8- عناية الله ولطفه المذهل؛ حيث يمكثون بعضهم تحت الانقاض ثلاثة أيام أو أكثر بدون طعام ولا شراب مع شدة البرد وقسوته، ومعروف أن البرد سبب للجوع ضعف وقت الصيف.
9- هذا الزلزال المدمّر حيث إنه كارثة كبرى ومصيبة عظمى، ذهبت معه الأنفس والأموال والبنى التحتية ومع هذا كله يستطيع البشر القيام بالمساعدة قدر الممكن كما هو واقع الحال اليوم؛ ويعد هذا كله مشهد صغير جدا مقارنة بيوم القيامة الكبرى حيث لا مفر ولا ملجأ من الله إلا إليه.
10- إن هذا الزلزال الكبير وغيره من علامات الساعة الصغرى هي مقدمة تدل على قرب ظهور علامات الساعة الكبرى وقيام يوم القيامة نسأل الله السلامة والعافية.