البحث

التفاصيل

القيم المتراكمة من الرسالات

الرابط المختصر :

 القيم الإنسانية بدأت من آدم ومن نوح ومن الرسل التي جاءت بعدهم. فكلما تطوّر العقل الإنساني من المحسوسات الى المجردات اذادت بنسبته القيم والمعارف الإنسانية. تراكمت بعضها على بعض من جيل الى جيل من رسل الى رسل وازدادت الى أن جاءت رسالة محمد (ص) وأكمل الدين الإسلامي من القيم الكافية التي توجه الإنسان الى العيش العادل والتفكر الحر بحيث لا يحتاج الى رسالة أو نبوة بعده. لأن عهد الرسالة والنبوة ختمت بمحمد (ص) وبدأ عصر العلم والمعرفة، وقول رسول الله (ص) {إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق} يشير الى أن مكارم الاخلاق مسترة بالتراكم من آدم الى النبي (ص).  والنبي (ص) لم يلغى القيم القديمة، بل بنى عليها وكمّلها. إنما ألغى الإصر والأغلال التي كانت عند أهل الكتاب. الفرقان (الوصايا العشر) التي جاءت الى موسى وعيسى ومحمد (ص) هي من هذه القيم. {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} (بقرة 175) {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}. (الفرقان 1) {وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (البقرة 53) حائت الى موسى بصيغة الأمر (الأوامر العشرة) والمادة العاشرة هي "اتبع اوامر ربك" وجاءت الى محمد (ص) بصيغة التحريم، والمادة العاشرة "إتباع الصراط المستقيم". وهي الآيات 150-151-152 من سورة الأنعام. ومن القيم الإنسانية أيضا المحرمات والأوامر  والنواهي المذكورة في الكتاب الحكيم.  

الفرقان المذكور في سورة الأنعام هي قيم إسلامية إنسانية، تحترم بين الدول كلها كمثل عليا، وهي كما يلي:

{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ـــــــــــــ 

1- عدم الإشراك بالله: {أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} لا يطرح بأي مجلس في العالم باخراج قانون بالشرك بالله. ترك لاختيار الناس. لا تدخل للدولة في اختيار الدين. العقيدة تحترم. 

2-  بر الوالدين  {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} قيم عليا بين كل الناس.

3-  عدم قتل الأولاد  {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} لا يسمح لقتل الأولاد قاطبة، في العلم كله. والإجهاض في هذا العصر من هذا القبيل.

4-  عدم ارتكاب الفواحش {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} الزنا العلني  في الحدائق تحت مشاهدة الناس بالأقلية اربعة شهود، ممنوع في العالم كله. اما الفواحش المبطونة بين العبد وبين الله لا تدخل فيه،

5-  عدم قتل النفس {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ   ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ  لَعَلَّكُمْ  تَعْقِلُونَ}  ممنوع في العالم كله.

6- البر باليتيم {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} مطلوب في العالم كله،

7-  الحفاظ على الكيل والميزان والمواصفات {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} محفوظ في العالم كله،

8-  النهي عن شهادة الزور {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ} ممنوع في العلم كله، 

9- الإيفاء بعهد الله {وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} اخلاقيا مطلوب في العالم كله

10-: إتباع الصراط المستقيم {وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}  

 

ومن المحرمات المذكورة في القرآن التي أتت لأمة محمد خاصة، فهي إيمانية وفيها جانب اسلامي انساني عالمي وهي:       

1- محرمات المأكولات 

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ  وَالْمَوْقُوذَةُ  وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ  وَمَا أَكَلَ  السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ  يَئِسَ الَّذِينَ  كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ  الْإِسْلَامَ  دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ  فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍلِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ  رَّحِيمٌ} (3 المائدة) 

 

2- محرمات النكاح  {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِوَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي  أَرْضَعْنَكُمْ  وَأَخَوَاتُكُم  مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ  وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ  اللَّاتِي  دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا  دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُأَبْنَائِكُمُ  الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} 

{وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا} 

محرمات التجارة ـ الربى {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْقَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ  فَلَهُمَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ  هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}  

4- أكل أموال الناس يغير حق {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا} 

الإثم: اما بمعنى التقصير والتخلف او بمعنى الحرج فالفرس  الذي يتخلف في السباق او الطالب الذي يقصر في دراسته إثم بحق  وأما الذي يكتم الشهادة  فهو إثم بغير  حق، الخمر إذا استعمل  للعملية  الطبية إثم بحق واذا  استعمل في السكر إثم بغير حق. التجسس إذا استعمل لكشف عيوب الناس إثم بغير حق وإذا استعمل لكشف  المخربين والأعداء فهو إثم بحق. 

 البغي: له معنيينإما بمعنى طلب الشيء سعيًا لحيازته {وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ  أَجْرًا عَظِيمًا} ومنه بغية المرأة  بغاة اي خرجت لطلب الرجال

وإما بمعنى الخروج من حد العدل الى الظلم {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ..} او الخروج من حد الإصلاح الى حد الفساد {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ  ذِي الْقُرْبَىٰ  وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ  وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ  يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} السرقة واخذ اموال الناس ظلما بغي بغير حق،  واخذ اموال الناس  بالمقابل بالبيع والشراء بغي بحق

5- التقول على الله {وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} 

 

المحرمات: ثابتة النص والمحتوى. لا يوجد اي تدخل الاجتهاد فيها. مثلا الشرك بالله محرم أبديا  ليس هناك  اي حالة من الأحوال بجواز الشرك بالله وهذه المحرمات تقريبا مقبول في العالم وتطبق في العالم كله.

 

والمنهيات: في المصحف إما بصيغة "لا" الناهية او بوعيد من الله بالعذاب لفاعله كقوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

والمنهيات: هي ثبوت النص وحركية المحتوى.  النص ثابتة ابدية  ولكن المحتوى  يتغير بحسب تغير الظروف  والأوضاع. مثلًا التجسس منهي عنه ولكن كيف ولمن وأين وأي نوع من التجسس منهي عنه، ترك للاجتهاد والمجتمع والبرلمان.  لأن النبي (ص) كانت له جواسيس.  وهكذا  جميع المنهيات المذكورة في المصحف هي محل الاجتهاد. ترك الله باب الاجتهاد فيها مفتوحاً للإنسان، لمنعها أو السماح بها حسب ظروف المجتمع والأوضاع.

والاوامر: الواردة في المصحف بصيغة الأمر: إما قيم أخلاقية أو أوامر اجتماعية عرفية. تفصيلها ترك للمجتمع. المجتمع  يقرر حدود الأدنى وحدود الأعلى حسب ظروفه الموضوعية.

وبذلك أصبح كل ما عدا المحرمات والمنهيات حلالاً وخاضعاً للاجتهاد الإنساني بالتقييد أو الإطلاق،  حسب متطلبات المجتمع وظروفه واحتياجاته، لأن الأصل في الأشياء الحل، لكن الحلال لا يمارس إلا مقيداً.

وبهذا صارت الرسالة المحمدية خاتمة عالمية، وبينت ما هو إلهي عالمي شمولي وأبدي غير قابل للاجتهاد، (المحرمات) وما هو إنساني ظرفي وقابل للاجتهاد. (المنهيات)

 

المنهيات:

منها أخلاقية تعطينا خريطة الطريق الى التمدن والنزاهة في المجتمع، كما يلي:

1- عدم المكالمة بدون عـلم: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ  إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ  كُلُّ أُولَٰئِكَ  كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً}

2- مطابقة القول بالفعل: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} 

3- دخول بيوت الغير بالمسالمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ  حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا  وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ  أَهْلِهَا  ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}   {يَا أَيُّهَا  الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}
4- دخول البيوت من الأبواب: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ  أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} 

5- عدم الدخول الى البيوت الغير المسكونة. {لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُواْ بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ  فِيهَا مَتَٰعٌ  لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ}

6- الاستئذان من الأبوين في دخول غرفة النوم:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ  قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ  وَحِينَ  تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ  بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

7- رفع الحرج من الاعمى والأعرج والمريض في الأكل في بيوت الاقارب

{لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ  وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ  أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ  أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا  أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّه لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}

8- عدم المن في الإعانة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} 

9- عدم تقبيح الأسماء {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ  بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ  فَأُولَئِكَ  هُمُ الظَّالِمُونَ}

10- عدم تحقير نفسه: {ولَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ}

 11- إعطاء الأماكن في المواصلات العامة للضعفاء والحوامل والعجائز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا  إِذَا  قِيلَ لَكُمْ  تَفَسَّحُوا  فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ   وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا  فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُوا مِنكُمْ  وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ  وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} 

12- الإحسان الى ذي القربى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} 

13- الإحسان الى الفقراء والمساكين:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ) (وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ  وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا}

14- والإحسان الى الجار القريب والبعيد:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ  وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ  إِنَّ اللَّهَ  لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}

15- الإحسان الى ابن السبيل:{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ  بِاللَّهِ  وَالْيَوْمِ  الْآخِرِ  وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَاب وَالنَّبِيِّينَ  وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي  الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ  وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ  وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ  إِذَا عَاهَدُوا  وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ  وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ...}

{وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا}

16- كفارة اليمين الخاص بالشخص نفسه وعفو عن اللغو: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ  وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ  وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} {لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}

17- عدم السخرية بالآخرين : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا  نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ}

18- عدم الظن السوء : {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }

19- عدم التجسس وإظهار خصوصيات الناس: {وَلَا تَجَسَّسُوا }

20- عدم الغيبة: .. {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ..}

21- عدم الهمز واللمز:  {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}. 

22- تقديم البيانات المادية عند تهم الآخرين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}

23- الأمر بتزويج الغير قادرين بأنفسهم وإعانتهم {وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ  إِنْ يَكُونُوا  فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ  مِنْ فَضْلِهِ  وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ *  وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي  آتَاكُمْ}

 24- ترغيب بزواج امهات اليتامى {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}

25- الحد الأدنى من لباس الرجل والمرأة: {‏قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ  وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ  ذَلِكَ  أَزْكَى لَهُمْ  إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ  وَقُل  لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ  وَيَحْفَظْنَ  فُرُوجَهُنَّ  وَلَا يُبْدِينَ  زِينَتَهُنَّ  إِلَّا  مَا ظَهَرَ  مِنْهَا}

26- الحد الأدنى من لباس القاعدين: (مشلولين) {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا  فَلَيْسَ  عَلَيْهِنَّ  جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ  غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ  بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ  وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} 

27- تحريم الاوثان والأنصاب واجتناب رجسها.: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}

28- العفو من المكرهين على البغاء: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ  عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا  لِتَبْتَغُوا  عَرَضَ الْحَيَاةِ  الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْد إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

29- ومنها توجيه الى الوسط وعدم التفريط لحفظ المال الاعتدال في الإنفاق : {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا} {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا  وَلَمْ يَقْتُرُوا  وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا} 

30- تسجيل الديون: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ  بِالْعَدْل}

 

ومن المنهيات ما يتعلق بحقوق المجتمع. نهي الله عنها لحفظ المجتمع. ويتدخل المجتمع في مثل هذه الحالات :

1- عدم الفساد في الأرض: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا  إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ  مِّنَ  الْمُحْسِنِينَ} 

2- عدم بخس أشياء الناس: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ  وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا  ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ  لَّكُمْ  إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} {وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا}

3- التجنب من الرشوة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ  إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ  مِّنكُمْ  وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}

4- عدم رمي المحصنات:. {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ  وَلَهُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ} {وَالَّذِينَ  يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ  ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ  شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

5- تجنب رجس الخمر:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ  الشَّيْطَانِ  فَاجْتَنِبُوهُ  لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

6- إفشاء السِّلْم ونبذ الحروب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً  وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ  الشَّيْطَانِ  إِنَّهُ  لَكُمْ  عَدُوٌّ مُّبِينٌ} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ  لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ  كَذَٰلِكَ كُنتُم  مِّن  قَبْلُ  فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ  فَتَبَيَّنُوا  إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }{وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ  فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ  إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ  الْعَلِيمُ}  {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ  وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا} 

7- الأمر بالوفاء بالعقود: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}

8-  الأمر بالعدل والإحسان: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} {وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ  كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}

9- ألأمر بأداء الأمانات: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا} {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ  رَاعُونَ}

 

وبعض من القيم الإنسانية ذكرت في الأحاديث، منها:

قوله (ص): هلك المتنطّعون. والتنطّع هو الكلام من قعر الحلق تكبّراً وحباً في الظهور، وهو الغلو تقعيراً في نطق الألفاظ.

•وقوله (ص):  ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.

•وقوله (ص):  والله لا يؤمن من بات شبعاناً وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم.

•وقوله (ص): من غشّ فليس منا.

•وقوله (ص): من حسن إيمان المرء تركه ما لا يعنيه.

• وقوله (ص): من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه.

•وقوله (ص): رحم الله امرأً عرف حدّه فوقف عنده.

•وقوله (ص): من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أوفليصمت.

•وقوله (ص): دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة.

•وقوله (ص): إن خير عباد الله أحسنهم قضاءً.

وقوله (ص): لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

لها طابع  إنساني  مقبول عند كل أهل الأرض جميعاً تصديقاً لقوله تعالى {وَمَاأَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} .

ونفهم أن السنّة الرسولية في الشعائر خاصة بأهل المِلّة المحمدية، أما في القيم والمثل العليا والأخلاق فهي عامة  للإنسانية جميعاً  مهما  اختلفت مِللهم  وعقائدهم،  ومهما تنوّعت طقوسهم وشعائرهم... وصدقالله العظيم

 

عبد الرحمن شط

12/11/2011

كلن / المانيا





البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع