الجفري : هذا العمل الخيري يؤكد على مبدأ التعاون والتضامن بين الشعوب في الأزمات
القره داغي: يجب على الجميع أن تداعى على هذه الكارثة وأن تخفف من آثارها في النفوس والقلوب
القره داغي : أدعو إلى دفع قيمة الحج والعمرة لضحايا هذه الكارثة التي حلت بأهالي هذه المدن المنكوبة.
استمرارًا لزيارة الخير التي يقوم بها كبار الأعضاء في الاتحاد برئاسة ، فضيلة الشيخ حبيب سالم سقاف الجفري رئيس الاتحاد، والأمين العام للاتحاد، فضيلة الدكتور علي القره داغي، في تركيا، قام الوفد مؤخرًا بزيارة منطقة "هاتاي" التي تضررت بشدة من الزلزال. وأوضح الوفد أنه قام بعدة زيارات خلال هذا اليوم، وقدم الدعم المادي والمعنوي للأماكن المتضررة. وتم تأكيد أن الوفد مستمر في جهوده لتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين، وأن هذه الزيارات تعزز العلاقات الإنسانية بين الشعوب.
وأضاف رئيس الاتحاد، الشيخ الجفري، أن هذا العمل الخيري يأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الاتحاد والشعب التركي، وتأكيدًا على العلاقات الوثيقة بينهما. وأنه يمثل مشاركة حقيقية وتضامنًا مع الشعب التركي في محنتهم، ويؤكد على مبدأ التعاون والتضامن بين الشعوب في الأزمات. وفي هذا السياق، قال الأمين العام للاتحاد، القره داغي: "نحن نؤمن بأن الشعوب المتحدة هي الأقوى، وأن تعاوننا وتضامننا في هذه الظروف الصعبة هو أمر ضروري لتخفيف الألم والمعاناة التي يعيشها الشعب التركي، وهو أيضًا تعبير عن مبادئنا الإنسانية وقيمنا الأخلاقية العالية".
ودعا الأمين العام للاتحاد الشيخ القره داغي في كلمته أمام المبان المهدمة بعد الزلزال الحكام والمحكومين والمسؤولين والإعلاميين وأصحاب الأموال. وجميع الإنسانية إلى أنه يجب على الجميع أن تداعى على هذه الكارثة وأن تخفف من آثارها في النفوس والقلوب. وكل من حيث مكانه ومسؤوليته فعلى الحكام والمسؤولين أن يقوموا بواجبهم وعلى الإعلاميين أن يبرزوا حجم هذه المأساة ، وعلى اصحاب الفكر أن يقدموا ويشاركوا بفكرهم، وعلى أصحاب الأموال أن يقدموا ويشاركوا بأموالهم وما أنعم الله عليهم.
وأستشهد فضيلته بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وقال فضيلته: أدعو أمتنا الإسلامية إلى المسارعة بالخيرات والدفع بكل ما يمكن لإنقاذ إخواننا في تركيا وفي سوريا وإعادة الإعمار ودفع الزكاة وتعجيل الزكاة وتأخير العمرة والحج، ودفع قيمة الحج والعمرة لضحايا هذه الكارثة التي حلت بأهالي هذه المدن المنكوبة.
وكذلك دعا فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي مفتي سوريا وعضو مجلس الأمناء بالرحمة على ضحايا الزلزال والشفاء العاجل للمصابين والصبر والسلوان لأهالي الضحايا أجمعين.