البحث

التفاصيل

قتيلان وجرحى في حادث طعن بمركز إسلامي بمدينة لشبونة البرتغالية

قتيلان وجرحى في حادث طعن بمركز إسلامي بمدينة لشبونة البرتغالية

 

وقعت حادثة طعن في مركز إسلامي بمدينة لشبونة البرتغالية يوم الثلاثاء، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر.

وأعلنت الشرطة في بيان أنها اضطرت لإطلاق النار على رجل يشتبه في طعن شخصين حتى الموت في مركز للمسلمين بمدينة لشبونة.

وأوضح البيان أنه "تم استدعاء الشرطة إلى المركز الإسلامي حيث واجهت مشتبها به مسلحا بسكين كبيرة".

وقد استجابت الشرطة لنداء الطوارئ وتم تحييد المشتبه به الذي كان يحمل سكينًا كبيرة.

وتم نقل المشتبه به إلى المستشفى لتلقي العلاج دون ذكر حالته الصحية.

ولم يتم الكشف عن الدافع وراء الحادث أو هوية المشتبه به أو الضحايا حتى الآن.

من جانبه، وصف رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، في تصريحات صحفية، الحادثة بأنها "عمل إجرامي".

وأضاف أن "كل شيء يشير إلى أن الحادثة تعد تصرفا فرديا"، دون الخوض في التفاصيل.

"علماء المسلمين"

وأعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته واستنكاره الشديد لمثل هذه الحوادث، واصفا مثل هذه العمليات بالآثمة والإجرامية أياً كان مرتكبوها، وأن مثل هذه الأفعال لا تخدم سوى المتربصين بالإسلام والمسلمين.

ويدعو الاتحاد -في بياناته وتصاريحه الإعلامية- إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، والتحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على منع  الإساءة إلى معتقدات الآخرين.

كما يؤكد على دعوته الدائم إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، أياً كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب عدم الإساءة إلى المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.

المصدر: الاتحاد + وكالات





البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع