القيادي منذر الونيسي يتولى تسيير شؤون حركة النهضة التونسية حالياً خلفاً للغنوشي
أعلنت حركة النهضة في تونس أنّ القيادي منذر الونيسي سيتولّى تسيير شؤون الحركة بالنيابة عن رئيسها راشد الغنوشي المعتقل في السجن حالياً.
وأصدرت الحركة بياناً بعد اجتماع مكتبها التنفيذي أكّدت فيه التزامها بالمشاركة في إطار "جبهة الخلاص الوطني"، وأعلنت تمسكها بمواصلة العمل الجبهوي من أجل استعادة المسار الديمقراطي في البلاد، ودعت إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين وتحذيراً من خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية فيما يتعلق بتقييد نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحرية التظاهر السلمي.
وأكّدت الحركة عزمها على توحيد القوى الحية في البلاد والعمل على إصلاحات اقتصادية واجتماعية والتصدي لتركيز الدكتاتورية وتضييق الحريات.
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري، أوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية تصريحات منسوبة له بالتحريض على أمن الدولة.
وخلال ندوة سياسية نظمتها جبهة الخلاص الوطني المعارضة بالعاصمة تونس في 15 أبريل/نيسان الجاري، حذر الغنوشي من إقصاء أي طرف".
علماء المسلمين
وأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً أكد فيه على تضامنه الكامل مع الشعب التونسي في حريته وكرامته ومؤسساته الشورية.
وعبر "اتحاد علماء المسلمين" عن استنكاره الشديد للاعتقال الذي قامت به السلطات التونسية بحق عدد من السياسيين، وآخرهم رئيس حزب النهضة، ورئيس البرلمان المنحل، المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ راشد الغنوشي.
وطالب بإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين السياسيين فورًا.
اقرا: الاتحاد يتضامن مع الشعب التونسي في حريته وكرامته ويندد بالاعتقالات السياسية الأخيرة (بيان)
المصدر: الاتحاد + وكالات