البحث

التفاصيل

الكويت.. انطلاق فعاليات "معرض الكتاب الإسلامي" في دورته الجديدة رقم (45) تحت شعار «القراءة حياة»

الكويت.. انطلاق فعاليات "معرض الكتاب الإسلامي" في دورته الجديدة رقم (45) تحت شعار «القراءة حياة»

 

انطلقت أمس الأحد 30 أبريل الماضي، في الكويت، "معرض الكتاب الإسلامي" الذي تنظمه جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية في دورته الجديدة رقم (45)، تحت شعار «القراءة حياة».

ويشارك في هذا المعرض الذي يستمر حتى 6 مايو الجاري، عدد من دور النشر والمكتبات من داخل الكويت وخارجها وعدد من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية الكويتية.

وبحسب المنظمين فإن "جمعية الإصلاح الاجتماعي" هي أول مؤسسة كويتية تقيم معرضاً متخصصاً للكتاب وهو معرض الكتاب الإسلامي الذي يقام سنويًا منذ 44 عاماً، ولم يتوقف إلا عام 2020 بسبب جائحة كورونا، وبإذن الله يعود هذا العام 2023 لأداء دوره في نشر الثقافة والفكر الإسلامي الوسطي.

جمعية الإصلاح الإجتماعي

وقال رئيس جمعية الإصلاح الإجتماعي وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور خالد المذكور، "إن اختيار هذا الشعار يرجع إلى أن القراءة تكتسب أهمية خاصة في حياة المسلم، فأول كلمة نزلت من كتاب الله الكريم كانت «اقرأ» ولقد دعا ديننا الحنيف إلى القراءة وطلب العلم في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية".

وأضاف بأن "جمعية الإصلاح الاجتماعي" قد دأبت منذ تأسيسها على تشجيع القراءة والثقافة ونشر كل ما هو نافع ومفيد من خلال إصدار العديد من الكتب والمجلات والنشرات النافعة، بالإضافة إلى إقامة المؤتمرات والمحاضرات والندوات العلمية والثقافية من خلال قطاعاتها ولجانها المتنوعة، حيث يستفيد من هذه الأنشطة والفعاليات جميع فئات المجتمع من جميع الأعمار.

وأوضح أن جمعية الإصلاح الاجتماعي أول مؤسسة كويتية تقيم معرضاً متخصصاً للكتاب وهو معرض الكتاب الإسلامي الذي يقام سنويا منذ 44 عاما ولم يتوقف إلا عام 2020 بسبب جائحة كورونا، وها هو يعود من جديد لأداء دوره في نشر الثقافة والفكر الإسلامي الوسطي، وتسهيل المعرفة وأسبابها من خلال تشجيع القراءة، وتوفير الكتاب ليكون في متناول يد الجميع، من خلال تعدد المشاركين، وتنوع الكتب المعروضة التي تمثل جميع المعارف والثقافات الاسلامية لجميع الانشطة الإنسانية، لتكون الكويت منارة للثقافة والمعرفة.

وأعرب المذكور عن شكره لجميع الجهات والوزارات التي يسرت لهذا المعرض أسبابه، والشكر موصول إلى وزارة الإعلام ووزارة التربية ووزارة الداخلية وجمعيات النفع العام، ولا يفوتني شكر الجهات الراعية للمعرض والفرق التطوعية والمتطوعين المشاركين في التنظيم واللجنة المنظمة.

التعريف بالقامات العلمية

وتحرص إدارة المعرض على جذب أكبر عدد من المشاركين انسجاماً مع إستراتيجيتها في إثراء المعرض بالمطبوعات المرئية والمسموعة والمقروءة وجعلها متاحة أمام الجميع.

ويؤكد القائمين بأن معرض الكتاب الإسلامي لهذا العام سيهتم بالتعريف بعدد من القامات العلمية الكويتية إيماناً من جمعية الإصلاح الاجتماعي بأهمية الاحتفاء بأبناء الكويت الذين كانت لهم إسهامات علمية.

المصدر: الاتحاد + مواقع إلكترونية





التالي
وانقضى رمضان وماذا بعد؟!
السابق
هل تدرك تونس قيمة الغنوشي قبل فوات الأوان؟

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع