البحث

التفاصيل

إشادة بمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا والاتحاد الأوروبي وينتقد استمرار الاضطهاد في الصين والهند وميانمار (تقرير)

الرابط المختصر :

إشادة بمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا والاتحاد الأوروبي وينتقد استمرار الاضطهاد في الصين والهند وميانمار (تقرير)

 

أشاد "التقرير السنوي للحريات الدينية في عام 2022" بتأسيس مكاتب لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا والاتحاد الأوروبي بهدف مواجهة التحديات المتعلقة بانتشار الكراهية والتمييز ضد المسلمين في العديد من الدول الغربية.

وانتقد التقرير استمرار الصين في اعتقال ونفي المسلمين الأويغور إلى معسكرات إعادة التأهيل، وانتشار خطاب الكراهية في الهند ضد المسلمين، بالإضافة إلى قمع ميانمار لأقلية الروهينجا وتداعياتها، مما أدى إلى هروب العديد منهم من ديارهم إلى دول أخرى.

واستعرض التقرير السنوي للكونغرس وضع الحريات الدينية في كل بلد على حدة، ويتناول السياسات الحكومية المتعلقة بالتعامل مع المعتقدات والممارسات الدينية للجماعات والطوائف الدينية والأفراد والأقليات.

وفي يناير 2023، أعلنت كندا تعيين أول ممثلة خاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا، وهو منصب تم إنشاؤه بعد سلسلة هجمات استهدفت المسلمين في البلاد.

وأشاد رئيس الوزراء الكندي بتعيين هذا المنصب، معتبرًا إياه "خطوة مهمة في إطار جهودنا لمحاربة الإسلاموفوبيا والكراهية بكل أشكالها".

وبالمثل، أعلن الاتحاد الأوروبي في فبراير 2023 تعيين منسقة جديدة لمكافحة كراهية المسلمين، بهدف تعزيز الاستجابة للكراهية والتمييز الفردي والهيكلي ضد المسلمين في الاتحاد الأوروبي.

وقد وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على اقتراح باكستان بجعل 15 مارس يومًا سنويًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.

واحتفلت الجمعية العامة في 10 مارس 2023 بفعالية رفيعة المستوى في مقرها في نيويورك باليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام - الإسلاموفوبيا - الموافق لـ 15 مارس.

المصدر: موقع الإصلاح





التالي
د. مروان أبو رأس يدعو للرباط والحشد في ساحات المسجد الأقصى لمواجهة مسيرة الأعلام التهويدية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع