البحث

التفاصيل

150 أكاديميًا ومفكرًا يطالبون للإفراج عن الغنوشي والمعتقلين السياسيين واستعادة الديمقراطية في تونس

150 أكاديميًا ومفكرًا يطالبون للإفراج عن الغنوشي والمعتقلين السياسيين واستعادة الديمقراطية في تونس

 

دعت مجموعة تضم 150 أكاديميا ومفكرا من أوروبا وأميركا الشمالية إلى الإفراج عن رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، وعن جميع المعتقلين السياسيين في تونس، واستعادة الديمقراطية في البلاد.

اقرأ: الاتحاد يتضامن مع الشعب التونسي في حريته وكرامته ويندد بالاعتقالات السياسية الأخيرة (بيان)

وفي رسالة مفتوحة، أكد المفكرون والأكاديميون أن التهم الموجهة للغنوشي، البالغ من العمر 81 عاماً، تمثل محاولة يائسة للتخلص من صوت قوي يقاوم تهديدات تدمير الديمقراطية في تونس، ولتحويل الانتباه بعيداً عن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العميقة التي تعصف بالبلاد.

وعبر الموقعون عن تضامنهم مع الغنوشي وجميع التونسيين الذين تم اعتقالهم أو محاكمتهم بطرق ظالمة وعدوانية، وناشدوا بإعادة استعادة الحريات وحقوق الإنسان في تونس.

استعادة الديمقراطية

يأتي هذا بعد مضي شهر على اعتقال الغنوشي، حيث انضم إلى العديد من زعماء المعارضة التونسية الذين تم سجنهم بسبب رفضهم سياسات الرئيس قيس سعيد.

وجه حوالي 150 أكاديميًا ومفكرًا في أوروبا وأمريكا الشمالية نداءً للإفراج عن رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، وجميع المعتقلين السياسيين في تونس، واستعادة الديمقراطية في البلاد.

استهداف سياسي

وفي رسالة مفتوحة، أعرب الموقعون عن اعتقادهم أن حرمان تونس والمنطقة والعالم من صوت الغنوشي، الذي يمثل صوت الاعتدال والديمقراطية، سيكون خسارة فادحة تتجاوز حدود البلاد.

ووصف الموقعون اعتقال الغنوشي بأنه جزء من حملة استهداف سياسي واسعة النطاق، تحمل دوافع سياسية بحتة. كما أشاروا إلى أن السلطات التونسية تقوم بحملة تعسفية تستهدف زعماء الأحزاب والمجتمع المدني والنقابيين والقضاة والصحفيين، حيث يواجه معظمهم تهمة التآمر ضد أمن الدولة.

وأكد الموقعون أن هذه التهم الموجهة تأتي بسبب دفاع المعتقلين عن الديمقراطية التونسية.

ومن بين الموقعين على الرسالة تشارلز تايلور وجون إسبوزيتو وفرانسيس فوكوياما وفيليب شميتير وكليمنت إتش مور وأوليفييه روي وفرانسوا بورغات وجوسلين سيزاري ونعوم تشومسكي ولاري دايموند وجون إنتيليس وبرهان غليون وإلين لوست وخالد أبو الفضل وجون كين وتشارلز تريب.

###

"قضية الطواغيت"

وتواصلت محاكمة الغنوشي في ست قضايا، حيث تم اعتقاله في منزله في أبريل/نيسان الماضي بشبهة التآمر ضد أمن الدولة.

وفي تطور حديث، أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس يوم الاثنين الماضي حكما بالسجن لمدة عام واحد على الغنوشي، إضافة إلى تغريمه مبلغ ألف دينار (328 دولار) بتهمة التحريض في ملف "الطواغيت".

وتعود قضية "الطواغيت" إلى نحو عامين، عندما قدم أحد أفراد النقابات الأمنية شكوى ضد الغنوشي، اتهمه فيها بوصف رجال الأمن بأنهم طواغيت خلال كلمة تأبين لقيادة حركة النهضة. وفي رده على ذلك، صرح رئيس حركة النهضة بأنه "لم يكن يخشى طاغوتًا ولا ظالمًا".

المصدر: وكالات





البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع