الرابط المختصر :
أكثر من 1300 حادثة هجوم عنصري تستهدف المسلمين في النمسا عبر المنصات الرقمية ومواقع الإنترنت
سجلت في النمسا أكثر من 1300 حادثة هجوم عنصري ضد المسلمين في البلاد، وغالبية هذه الحوادث وقعت على المنصات الرقمية ومواقع الإنترنت، وفقًا لتقرير صادر عام 2022 من مركز "التوثيق والإرشاد من أجل مسلمي النمسا" بشأن العنصرية ضد المسلمين.
ويعكس هذا التقرير وجود 1324 حادثة تظهر انتشار العنصرية وكراهية الإسلام في النمسا.
ووفقًا للتقرير، فإن 15.2% فقط من ضحايا العنصرية والاعتداءات اللفظية والجسدية هم رجال، بينما استهدفت أكثر من ضعف ذلك نسبة 40.2% من الاعتداءات النساء.
وتشير الأرقام أيضًا إلى أن 92% من الهجمات على الإنترنت كانت عبارة عن خطابات كراهية للإسلام والمسلمين، في حين أن 5% منها تضمنت تحريضًا.
وكانت العاصمة فيينا هي المنطقة التي سجلت أكبر عدد من الحوادث العنصرية، حيث وقعت 112 حادثة خلال العام الماضي.
ووفقًا لسليم توري من مركز التوثيق والإرشاد، أصبحت العنصرية ضد المسلمين أمرًا مألوفًا في النمسا، وهناك دراسات أكاديمية تلعب دورًا رئيسيًا في تصاعد هذا الاتجاه، ويتطلب الأمر بشدة الاعتراف بمشكلة الإسلاموفوبيا، والتي يتجاهلها السياسيون في النمسا.
وقبل أيام وافقت اليونسكو على إدراج مصطلح "الإسلاموفوبيا" في مشروع قرارها المتعلق بالتمييز والعنصرية، وذلك بمبادرة من تركيا رغم المعارضة التي واجهتها من بعض الدول في المجلس التنفيذي للمنظمة الأممية.
المصدر: الاتحاد + وكالات