الرابط المختصر :
محكمة جنيف تبرئ طارق رمضان من تهمة الاغتصاب والإكراه
أعلنت محكمة في جنيف، يوم الأربعاء، براءة المفكر الإسلامي طارق رمضان من تهمة الاغتصاب والإكراه على إقامة علاقة جنسية، وذلك بسبب عدم وجود أدلة تدينه.
وبموجب الحكم، سيتلقى رمضان تعويضات بقيمة 151 ألف فرنك سويسري (154.400 يورو) من كانتون جنيف.
وفور صدور الحكم، أعلن الطرف المشتكي استئناف الحكم.
وكان المدعي العام في جنيف قد طلب الأسبوع الماضي عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، نصفها مع وجود النفاذ.
وعندما تم الإعلان عن الحكم في قاعة مزدحمة بالصحافيين، ابتسم الداعية السويسري البالغ من العمر 60 عاماً وعانق إحدى بناته. أما المشتكية التي تبلغ من العمر 57 عاماً، فقد غادرت القاعة قبل انتهاء تلاوة الحكم.
وتمت محاكمة طارق رمضان للمرة الأولى بتهمة الاغتصاب، ولكنه مهدد بمحاكمة في فرنسا بسبب وقائع مماثلة.
انسوا أنني طارق رمضان!
وأثناء مداخلته النهائية أمام المحكمة في جنيف، طلب طارق رمضان من القضاة عدم الحكم عليه بناءً على "إيديولوجيته الحقيقية أو المفترضة" وعدم التأثر بالضجيج الإعلامي والسياسي الناشئ عن فرنسا. ووجه رسالة إلى القضاة قائلاً: "انسوا أنني طارق رمضان!".
ويحمل طارق رمضان شهادة الدكتوراه من جامعة جنيف، حيث قام بكتابة أطروحة حول حسن البنا، مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، الذي هو جده من جانب والدته.
وكان يشغل منصب أستاذ في الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وعمل أيضًا كأستاذ ضيف في عدة جامعات في عدة دول.
المصدر: وكالات