الاتحاد يعزي رئيس جمهورية غيانا بعد حريق مدرسة أودى بحياة 18 فتاة وصبي واحد
بعث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برقية عزاء ومواساة إلى فخامة السيد عرفان علي، رئيس جمهورية غيانا التعاونية، عقب الحريق الذي نشب في مهجع مدرسة للإناث في مدينة المهدية وسط البلاد. وقد أدى هذا الحادث المأساوي إلى وفاة 18 فتاة وصبي واحد.
في البرقية، تضرع الاتحاد نيابةً -عن الرئيس والأمين العام وأعضاء مجلس الأمناء وجميع الأعضاء من جميع أنحاء العالم- إلى الله عز وجل، بالدعاء الصادق أن يحفظ جمهورية غيانا وشعبها الكريم، ويشفي المصابين، ويرحم المتوفين.
وتضمنت البرقية أصدق التعازي والمواساة، والتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، وأن يمنح أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ "غيانا التعاونية" وشعبها، ويحمي بلاد المسلمين من كل سوء، ويديم عليها نعمة الأمن والسلام.
مصادرة هاتف محمول
وأشارت التقارير إلى أن السبب وراء هذا الحادث المأساوي يعود إلى غضب تلميذة بسبب مصادرة هاتفها المحمول من قِبَل الإدارة.
وفي بيان لها، قالت الشرطة في هذا البلد الصغير الواقع شمال أميركا الجنوبية إنه "يُشتبه بأن تلميذة تسببت في الحريق المدمر، لأن هاتفها المحمول قد صودر منها".
ووفقًا لمسؤول حكومي أبلغ وكالة الصحافة الفرنسية (وطلب عدم الكشف عن اسمه)، أصيبت التلميذة نتيجة الحريق واعترفت بتورطها في إشعاله.
جمهورية غَيانا
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية غَيانا أو غويانا أو غايانا التعاونية، -عاصمتها: جورج تاون، وهي دولة ذات سيادة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية ولكنها ثقافيًا جزء من منطقة البحر الكاريبي الناطقة باللغة الإنجليزية.
وتبلغ مساحتها 215,000 كم2، ويبلغ عدد سكانها حوالي 804,567 (بيانات 2021) والتي يشكل الهنود الشرقيون غالبيتها (43.5%) ومن أصل أفريقي (30.2%).
المصدر: الاتحاد