مبادرة تهدف إلى تعليم الأطفال اللبنانيين والسوريين القرآن الكريم والأحاديث النبوية في بلدة ببنين العكارية في لبنان
بمبادرة مجموعة من الرجال والنساء في إحدى الأحياء الشعبية ببلدة ببنين العكارية في شمال لبنان، انطلقت مبادرة تهدف إلى تعليم الأطفال اللبنانيين وبعض اللاجئين السوريين القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
وعن الهدف من المبادرة، قال الشيخ إبراهيم السراج أحد المشرفين عليها، إن الهدف الرئيسي هو تربية الأجيال الشابة وتعليمها قواعد وآداب القرآن الكريم، بما في ذلك حفظه وتلاوته، بالإضافة إلى حفظ الأحاديث النبوية.
وأضاف، شارك في المبادرة أكثر من 150 طفلاً، وتمكن المنظمون من توفير بعض الهدايا الرمزية التي أسعدت قلوب الأطفال.
فيما قالت إحدى المعلمات في المبادرة، والتي تدعى "وفيقة"، أنها انضمت إلى هذه الدورة بهدف حماية الأطفال من البقاء في الشوارع والسعي لتوفير مخزون من المعرفة العلمية لهم.
أزمة اقتصادية
ويواجه لبنان أزمة اقتصادية خانقة وغير مسبوقة منذ عام 2019، تسببت في تدهور قيمة الليرة إلى مستويات قياسية، بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود والأدوية وانخفاض القدرة الشرائية.
وقد أثرت الأزمة الاقتصادية والسياسات الحكومية التي أهملت قطاع التعليم الرسمي على أداء المدارس لعقود.
أكثر من 6 ملايين نسمة
ولبنان يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد سكانه.
ويقدر عدد سكان البلاد بأكثر من 6 ملايين نسمة، ويشمل ذلك حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري، بينما يبلغ عدد المسجلين لدى الأمم المتحدة حوالي 830 ألف لاجئ.
في بداية العام الحالي، حذرت ممثلة منظمة "يونيسف" في لبنان من آثار بقاء نحو 500 ألف طفل خارج نطاق التعليم، وأكدت ضرورة توفير رواتب للمعلمين تكفي لتلبية احتياجاتهم.
المصدر: مواقع إعلامية