البحث

التفاصيل

كندا.. انطلاق حملة "تورونتو للجميع" لمكافحة الإسلاموفوبيا ونبذ العنصرية وتعزيز التسامح

الرابط المختصر :

كندا.. انطلاق حملة "تورونتو للجميع" لمكافحة الإسلاموفوبيا ونبذ العنصرية وتعزيز التسامح

 

تم بدء مرحلة جديدة من حملة "تورونتو للجميع" في مدينة تورونتو الكندية، بهدف التصدي للمشاعر المعادية للمسلمين والتحيز في معاملتهم.

وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا أو كراهية الإسلام المتنامية في كندا، وفقًا لتقرير من موقع Middle East Eye البريطاني.

وتم انطلاق مبادرة التوعية العامة "تورونتو للجميع" في يوم الاثنين الموافق 10 يوليو/تموز 2023، وتركز على تشجيع الحوار والنقاش بين سكان تورونتو بهدف تحويل المدينة إلى مجتمع يدين التمييز والعنصرية.

كما تم تنظيم 13 حملة سابقة لهذه الحملة، وقد ركزت هذه الحملات على جوانب متعددة من المرونة المدنية.

التعريف بالإسلام

وتستهدف هذه الحملة توفير مصادر معلومات لتثقيف الناس عن الإسلام، بما في ذلك روابط للمواقع ذات الصلة وأدوات للمعلمين، بالإضافة إلى كتب للأطفال والكبار.

كما تقدم الحملة معلومات داعمة لأولئك الذين يواجهون الإسلاموفوبيا وتوفر فرصًا للراغبين في الانضمام إلى المنظمات الإسلامية.

ظاهرة الإسلاموفوبيا

وفيما يتعلق بذلك، صرح متحدث باسم مدينة تورونتو لموقع "ميدل إيست آي" قائلاً إن "ظاهرة كراهية الإسلام لا تزال تُعد واحدة من جرائم الكراهية التي تسجل في مدينتنا.

وأضاف "على الرغم من أننا قد أطلقنا حملة حول الإسلاموفوبيا في عام 2016 عندما كانت كندا وتورونتو تستقبلان أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين، إلا أن مشكلة الإسلاموفوبيا لا تزال متفشية بشكل كبير في الوقت الحاضر".

وفي عام 2016، تم استقبال عدد كبير من اللاجئين السوريين في كندا، وخلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2015 إلى فبراير/شباط 2016، تم إعادة توطين 25 ألف لاجئ سوري. ومع ذلك، لم يمر ذلك دون انتقادات.

ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مجلس أونتاريو لهيئات خدمات المهاجرين ومنظمة Mass Minority في عام 2016، أعرب ثلث سكان أونتاريو فقط عن انطباع إيجابي تجاه الإسلام، في حين اعتبر أكثر من نصفهم أن مذهبه السائد يروج للعنف، واعتبروا أنه يتميز في ذلك عن الأديان الأخرى.

وأشار الاستطلاع إلى أن "هذه المشاعر تؤثر على اللاجئين السوريين في أونتاريو، حيث يكون قبولهم مرتبطًا في كثير من الأحيان بقبول الإسلام".

وأخيرًا، توصل تقرير أعده لجنة مجلس الشيوخ الكندي إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا "مترسخة" في المجتمع الكندي، وأن النساء اللاتي يرتدين الحجاب الأسود يعتبرن الأكثر عرضة لهذه الظاهرة.

جرائم الكراهية والإسلاموفوبيا

وتشهد أعداد جماعات الكراهية اليمينية المتطرفة والمعادية للمسلمين زيادة، بالإضافة إلى حوادث الكراهية، وفقًا لتقرير صادر عن اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في مجلس الشيوخ الكندي.

وذكرت هيئة الإحصاء الكندية في العام الماضي أن جرائم الكراهية التي تم الإبلاغ عنها للشرطة ضد المجتمعات المسلمة في كندا زادت بنسبة 71٪ في عام 2021 وحده، بمتوسط ثمانية حوادث لكل 100 ألف مسلم.

المصدر: عربي بوست


: الأوسمة



السابق
مكانة العلم والعلماء في الوعي الذي يؤسسه القرآن

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع