البحث

التفاصيل

العلامة الشيخ الدكتور على السالوس غادرنا إلى حيث الفرح

الرابط المختصر :

العلامة الشيخ الدكتور على السالوس غادرنا إلى حيث الفرح

بقلم: إبراهيم أبو محمد

 

• العلماء الراسخون في العلم هم القاطرة التي تشد الناس إلى الحق وتقود خطاهم وتعبد قلوبهم وعقولهم لله ليدخلوا في السلم كافة.  

• وهم في الدنيا كالشمس للنهار وكالعافية للناس، وبعض هؤلاء الكبار صمام أمان لا لمن عرفوهم وأخذوا عنهم فقط، وإنما للدنيا كلها.

• عطاؤهم العلمي يمتد طولا وعرضا وعمقا، ومع ذلك قد لا تعبأ بهم دنياهم

وقد يحرمون من أضواء إعلام الغواية السياسية، ولا ينالون من الشهرة والظهور ما تحقق لتافه أو هلفوت مدلس، لكنهم -وإن كانوا في الخفاء- إلا أنهم يقومون لله بحجة ويسعد بهم الوجود والكون.  

• وكم تحتاج إليهم دنيا الناس ليبقى ميزان الحق راجحا، غير أن قانون الله غالب ولكل أجل كتاب. وخسارة الدنيا كبيرة حين ينتقل منها الأخيار الأطهار الشرفاء وأصحاب المبادئ، فتحزن عليهم قلوب من عرفوهم وأخذوا عنهم، وتستشعر الحسرة لفقدهم عقول من تعلموا منهم واستفادوا من خبراتهم،

•  وقد انتقل بالأمس إلى رحمة الله رائد من هؤلاء، عقل مسلم هضم المعاملات الاقتصادية كأنه مولود فيها، وسخر طاقاقته العقلية ومهاراته الفقهية لأسلمتها، وقدمها للباحثين ماء طهورا، لذلك فألسنة الكل تلهج بالدعاء متوسلة إلى الله بالله أن يستقبله بما يليق بكرمه وفضله وإحسانه ورحمته.

• خالص العزاء لأسرته الكبيرة التي تجمع شتى العلماء وطلاب العلم في كل بقاع الأرض

وخالص العزاء والمواساة لأسرته الخاصة.  

رحم الله أستاذنا العلامة الدكتور الشيخ على السالوس، فبقدر علمه الواسع، كان خلقه وأدبه وتواضعه وذوقه الرفيع. ولا نقول إلا ما قال ربنا: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

(اقرأ: الاتحاد يعزي في وفاة فضيلة الشيخ الدكتور علي السالوس أحد أعلام الاقتصاد الإسلامي والخبير في عدد من المجامع الفقهية)

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* د. إبراهيم أبو محمد؛ مفتي أستراليا. وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين


: الأوسمة



التالي
الاتحاد يحذّر الإخوة المتنازعين في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين من إراقة الدم المعصوم (تصريح)
السابق
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع