البحث

التفاصيل

صفوت حجازي: العلمانيون يرفضون الإحتكام إلى الله والشيخ حسان يدعو لنصرة شريعة الله

الرابط المختصر :

 أكد الداعية الاسلامى المصري وعضو الأمانة للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ صفوت حجازى أن العلمانيين يرفضون الاحتكام إلى الله فى كل الأمور. 

وأضاف فى تصريحات مع الأعلامى جمال عنايت فى برنامج على الهوا بقناة الاوربت، "لم أقصد الأقباط عندما قلت من لا يعجبة حكم الأسلام فليرحل".

وأشار إلى أن أرائة قابلة للنقد وبعيدة تماما عن المبادئ الإسلامية.

وأوضح الداعية الأسلامى أنه لا يجرو مخلوق على إخراج شخص من موطنة مصر مهما أختلفت عقيدتة.

وأضاف حجازى، "أتمني أن تتوحد جميع الدول العريبة وتزال جميع الحدود ويكون لنا جميعا رئيس واحد".

وشدد صفوت حجازى على أنه لن يكون هناك ولايات عربية إلا بعودة مصر الى قوميتها.

وبدوره دعا الشيخ محمد حسان جموع الشعب المصرى، أن يخرجوا اليوم خروجا مشرفا للتصويت فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، كما خرجوا فى المرحلة الأولى من الانتخابات، مضيفاً:" الشعب المصرى إيجابى، وحين يصمت يكون لصمته هدف"، مطالباً المواطنين بتقديم الصورة المشرفة لمصر أثناء خروجهم للمشاركة فى الانتخابات.

وقال حسان، خلال لقاء مجلس إدارة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مساء الثلاثاء على قناة الرحمة: لا نملى على الشعب المصرى أى مرشحين أو أن يختار حزبا معينا، مضيفا: "شهادتك أمانة، وأعط صوتك لمن تدين لله أن الأكفأ والأصلح، لا نجعل من أنفسنا أوصياء، أنصح أن يقف الشعب وراء من ينصرون شريعة الله وسنة رسول الله".

وشدد حسان عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، على أن مشاركة الإسلاميين فى العملية السياسية والانتخابية لها هدف نبيل وغاية شريفة، وأن مقصدهم ربانى، لافتاً إلى أن المرشحين الإسلاميين يريدون نصرة شريعة الله وشريعة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وأنهم يسعون للخدمة فى بناء مصر والعمل على درء الفتن عن الشعب المصرى.

وأضاف: أيها الأفاضل، اعلموا أن هذه الغاية التى تريدونها جميعاً، لن تتحقق إلا من خلال عاملين مهمين هما "العقيدة" و"الأخوة الإيمانية"، مؤكداً أن الأخوة بلا دين ليست أخوة، ولكنها التقاء مصالح وتبادل منافع تزيل معها الأخوة بزوال المصالح.

وقال حسان: لا ينبغى أن يكون التنافس من أجل الدنيا، صححوا النية وطهروا السرائر، واجعلوا غاية نصرة الشريعة الإسلامية نصب أعينكم، وليس ضروريا على الإطلاق من يكسب الجولة أو يحقق النصر المهم أن ننصر نحن جميعاً دين الله عز وجل، وأن ننصر شريعة النبى صلى الله عليه وسلم، وأن نمهد لخدمة الشعب المصرى الذكى، وليس المهم من يرفع الراية، ولكن المهم أن ترفع الراية، وليس المهم من يقول الحق، المهم أن يقال الحق، وليس المهم من ينصر من الأفراد، ولكن المهم أن ينتصر المنهج وأن ينتصر الدين وأن ينتصر الشعب المصرى.


: الأوسمة



التالي
التايم: الإسلاميون يفهمون الديمقراطية أفضل من الليبراليين
السابق
الخارجية المصرية تحتج لدى سفيرة هولندا على كتاب مسئ للإسلام

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع