الرابط المختصر :
دَعَت حركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس" العالمين العربي والإسلامي إلى نصرة المسجد الأقصى والوقوف ضدّ محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي طمس المقدسات العربيَّة والإسلاميَّة.
وقال بيان للحركة وزَّعه مكتبها الإعلامي اليوم الخميس: إنها تدعو الشعب الفلسطيني والشعوب العربيَّة والإسلاميَّة إلى نصرة المسجد الأقصى والمقدسات المهدّدة بالطمس والتغيير، وذلك عقب قرار سلطات الاحتلال بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى تمهيدًا لهدمه.
وحذَّرت الحركة في بيانها الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في استهداف هذا الجسر الذي يعد جزءًا لا يتجزَّأ من الأقصى المبارك، وحمّلته المسئوليَّة الكاملة عن تداعيات هذا الفعل الإجرامي الذي يعد انتهاكًا صارخًا لحرمة المسجد.
وإزاء هذه الحملة المسعورة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني، دعت الحركة الشعب الفلسطيني وجماهير أمتنا العربيَّة والإسلاميَّة إلى "هبّة جماهيريَّة نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات المهدّدة بالطمس والتغيير".
ودعت الحركة جامعة الدول العربيَّة ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل لاتخاذ تدابير فوريَّة تمنع الاحتلال من هدم جسر باب المغاربة وتكبحه عن مواصلة جرائمه ضدّ القدس والمقدسات.
من جهة أخرى واستمرارا للانتهاكات الصهيونية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، أجبرت سلطات الاحتلال في سجن النقب الصهيوني أمهات وزجات الأسرى الفلسطينيين على خلع ملابسهن تماما لتفتيشهن.
حيث فوجئت أمهات وزوجات الأسرى في سجن النقاب بقوة من الشرطة النسائية الخاصة أجبرتهن على خلع ملابسهن بشكل كامل وتفتيشهن بشكل مهين، وكذلك قامت بتفتيش الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم السنة، وخلع ملابسهم بشكل كامل.
وأكدت وزارة شؤون الأسرى أن هذه الخطوة ليس لها أي مبرر، وحذرت من هذه الخطوات الاستفزازية التى تقوم بها مصلحة السجون الصهيونية، مشددة على أنها خطوات غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب.
في سياق متصل أظهرت إحصائية فلسطينية رسمية أن حوالى نصف الأسر الفلسطينية تعرضت لعنف مباشر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، حيث أوضحت أن حوالى 6% من الشباب والأطفال تعرضوا لعنف نفسى من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، فيما تعرض حوالى 3% من الأطفال الذكور لعنف جسدى من قبل الاحتلال والمستوطنين.
جاء ذلك في إحصائية حول العنف فى المجتمع الفلسطينى 2011 لمركز الإحصاء الفلسطينى، حيث أشار إلى أن نسبة الأسر المتضررة من العنف العسكرى الصهيوني المباشر كانت الأعلى فى قطاع غزة، أما فى الضفة الغربية فقد كان الأعلى فى مدينة قلقيلية.
وتؤكد الدراسة أن 8% من الشبان الفلسطينيين تعرضوا للعنف النفسى والجسدى على حواجز الاحتلال فى الضفة الغربية، وفقا لجريدة "سبر الإلكترونية".