الرابط المختصر :
أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر الدكتور محمد بديع أن البرلمان المصري سيتشكل من كافة القوى السياسية والنموذج المصري الجديد سيكون رائعًا متكاملاً يحتاج لمساندة لا لهجوم.
وقال بديع في لقاء تلفزيوني: "لا بد من قوة برلمانية تخدم الحكومة الجديدة، وأن نعيش بالتوافق مع الجميع ولا صدام مع أحد"، مضيفاً أنه "لن نحكم مصر وحدنا ولا بد أن نترك الحرية لكل من أراد أن يعرض بضاعته والشعب المصري هو من يختار".
وشدد بديع على أنه "من يعطينا صوته يحملنا عبئًا كبيرًا يدفعنا للعمل لتحقيق ما نرجوه لمصر"، لافتاً إلى أن "قوائم الإخوان أدخلت نصرانياً وامرأة للبرلمان الجديد".
وأشار إلى أنه "عرضنا التوافق على 45 من القوى السياسية لوضع قوائم تحالف واستجاب عدد منهم ورفض آخرون"، مشدداً على أن "على الإخوان لا يريدون الاستئثار ولا المغالبة بل يريدون المشاركة في البرلمان المقبل".
وقال المرشد العام: "نحن لا نريد حكم مصر بل نريد أن نساعد ونعاون النهضة في مصر"، مضيفا أنه "لا يوجد في الإسلام اسم الدولة الدينية والإسلام بطبعه مدني"، مشدداً على أن "مشروعنا لا يهدف لأسلمة مصر لأن مصر مسلمة رغم أنف الجميع".
وحول الانتخابات الرئاسية، قال بديع: "الإخوان يؤيدون النظام المختلط بين الرئاسي والبرلماني في مصر"، مضيفاً "نرفض أن يكون لنا مرشح للرئاسة حرصًا على مصر".
وأكد بديع أنه "لدينا كفاءات تصلح أن تترشح للرئاسة ولكننا لن نخوض الانتخابات والحديث عمن نعطي له صوتنا سابق لأوانه"،لافتاً إلى أنه "يجب أن نبحث عن شخصية غير محسوبة علي التيار الإسلامي لرئاسة مصر".
وحول العلاقة مع النصارى، قال بديع: "قلت للأقباط: إذا وعدكم النظام البائد أنه سيعطيكم حقوقكم فقولوا له إنه كاذب لأنه لم يعطها للمسلمين", مضيفاً "نُعد ما استطعنا من قوة لنرهب به عدو الله وليس لإرهاب الأقباط"، مشدداً على أن "الديموقراطية يجب أن تكون بمرجعية حتى لا نُحل حرامًا".