البحث

التفاصيل

أما آن لعقلاء السياسة أن يلجموا المتطرفين أم أن التطرف تحول إلى سياسة؟

الرابط المختصر :

أما آن لعقلاء السياسة أن يلجموا المتطرفين أم أن التطرف تحول إلى سياسة؟

بقلم : د. علي القره داغي – الأمين العام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

نص التغريدة:

على الرغم من التقارير المتكررة عن هذه الانتهاكات، فإن الحكومة الصينية لا تعترف بأي تجاوز لحقوق الإنسان وتعتبر إجراءاتها ضد الهوي المسلمة في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف الديني حيث تمارس الحكومة الصينية سياسة قمعية واستبدادية ضد أقلية الهوي المسلمة في البلاد. حيث يعيش حوالي 11 مليون هوي مسلم في منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي الواقعة في شمال غرب الصين. يواجه المسلمون انتهاكا كبيرا لحقوقهم الأساسية وحرية الممارسة الدينية حيث: 

1- عمليات التعذيب.

2- الاحتجاز التعسفي.

3- المحاكمات غير العادلة..

4- القسوة الجسدية والنفسية، 5. ممارسة العنف الجماعي بحقهم.

5-إرغام بعض الهوي المسلمة على العمل في مصانع ومشاريع بناء تحت ظروف قاسية..

6- تجنيد الأطفال في مراكز تعليمية لتغيير هويتهم الثقافية والدينية.

 

يعد الحكم الصيني انتماء الهوي للإسلام مؤشرا على التطرف والإثارة، مما يؤدي إلى استهداف جماعي وتجريم الهوي المسلمة بشكل عام.

يتم استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل نظام المراقبة الوجهية والتعرف الصوتي واستخراج بيانات الهوية البيومترية للمراقبة ومراقبة السكان الهوي المسلمة في شينجيانغ بشكل دائم.

إنني بصفتي الشخصية والرسمية أطالب المجتمع الدولي بوقف هذه الانتهاكات بجدية وصوت واحد للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الدينية للهوي المسلمة.

يجب على الحكومات الإسلامية والجمعيات الدولية والمنظمات غير الحكومية التدخل والضغط على الحكومة الصينية لوقف انتهاكاتها وإنهاء سياسة القمع والاضطهاد ضد الهوي المسلمة.

إنني أكرر أن عدم التصدي لهذه الانتهاكات يجعلنا جميعًا شركاء في جرائم القمع والاضطهاد.

إن الوقوف مع الهوي المسلمة في الصين والتضامن معهم يجب أن يكون أحد الأولويات للمجتمع الدولي والدول المسلمة ، حتى تتوقف هذه الفظائع ولا تعود تكرر في العالم.

و ما من يد إلا يد الله فوقها

ولا ظالم إلا سيبلى بأظلم.

رابع أكبر مجموعة عرقية في الصين تواجه الاضطهاد بصمت.. أقلية "الهوي" المسلمة في #الصين، تتعرض لمذابح وظلم وأحكام تعسفية ..

إلى متى تسيطر عقلية التنكيل بالمسلمين؟

 

أما آن لعقلاء السياسة أن يلجموا المتطرفين أم أن التطرف تحول إلى سياسة؟

 

 


: الأوسمة



التالي
ليبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار إلى 3 آلاف قتيل

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع