"اليوم العالمي للسلام".. الإسلام دين السلام والرحمة والتسامح والعدل بين الأفراد والمجتمعات
بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على -دعواته السابقة- للعالم بأسره إلى تعزيز قيم السلام والتسامح، واحترام حقوق الإنسان، ومحاربة التطرف والعنف بجميع أشكاله، وحل النزاعات بطرق سلمية، بهدف الوصول إلى عالم أكثر سلامًا واستدامة وازدهارا.
اقرأ: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وثيقة تعريفية بالاتحاد ومبادئه
مبدأ السلام
ويؤكد الاتحاد على أهمية دور القادة والمسؤولين والعلماء والمثقفين في تعزيز الحوار والتعايش السلمي والمساهمة في بناء عالم يتسم بالسلام، إذ يُعدّ السلام أمرًا أساسيًا لتحقيق التقدم والاستقرار في العالم.
وتجسد رسالة الإسلام "مبدأ السلام" بشكل أساسي، فالإسلام دين السلام والتسامح والرحمة والعدل والأخلاق، وهو دين يشجع على التعاون والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات وحسن التعامل مع الآخرين.
ويتعهد رسالة الإسلام بتعزيز التعايش السلمي بين البشر، وتشجيع الناس على اتباع هذا المبدأ الشامل في حياتهم، إذ يعتبر "مبدأ السلام" هو الأساس في علاقة المسلمين مع الآخرين، ويستند ذلك إلى مصادر الشريعة الإسلامية الرئيسية، وهي؛ القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
* قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) (البقرة 208)
* وقال تعالى: (يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ) (المائدة 16). < والسلم هنا هو الإسلام>.
* وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) (الأنبياء 107).
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
الأمم المتحدة
ويحتَفل العالم سنوياً باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتم تخصيص هذا التاريخ لتعزيز مبادئ السلام.
المصدر: المكتب الإعلامي للاتحاد