"أنا إنسان".. إسطنبول تستعد لاستضافة مؤتمر دولي حول مكافحة التعصب والعنصرية
أعلنت منظمة "متّحدون ضد التعصب الطائفي" عن تنظيم مؤتمرها الدولي الأول تحت عنوان "أنا إنسان"، بهدف تعزيز ثقافة العيش المشترك، بالتعاون مع مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية في جامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول.
أنا إنسان
وسيُعقد المؤتمر في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وسيستمر ليوم كامل، حيث سيتم مناقشة أوراق علمية محكمة تتعامل مع قضايا مكافحة الطائفية والعنصرية.
وتم توقيع اتفاقية التعاون بين الطرفين في مقر جامعة صباح الدين زعيم في 28 أيلول/سبتمبر، بحضور الأمين العام لمنظمة "متحدون ضد التعصب الطائفي" الدكتور عبد الكريم بكار ورئيس مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية في الجامعة الدكتور سامي العريان.
مكافحة التعصب والعنصرية
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور أنس التكريتي، أشار إلى أهمية تجميع الباحثين والمهتمين بمكافحة التعصب الطائفي والعنصرية، وتعزيز ثقافة التعايش المشترك.
وأضاف أنه إذا لم يتم التغلب على تلك الخلافات والمشكلات، فإنها ستؤدي إلى تعقيدات كبيرة في مجتمعاتنا المعاصرة.
من جهته، أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور عمر الروابحي، استقبال اللجنة لنحو ثلاثين بحثًا علميًا محكمًا في مجالي مكافحة الطائفية والعنصرية، مشيرًا إلى أنهم سيقومون باختيار أبرز الأبحاث لعرضها في المؤتمر.
التصدي للتعصب والطائفية
هدف المؤتمر، وفقًا للبيان الرسمي، هو بناء قاعدة معرفية حول قضايا التعصب الطائفي والتمييز العنصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشمولًا بهذا مجموعة واسعة من الدول العربية ودول جوارها مثل إيران وتركيا ودول الساحل الأفريقي.
وأضاف البيان أن هذه القضايا تمثل تحديًا كبيرًا، حيث أن السرديات التاريخية الطائفية والعنصرية تسهم في تصاعد التوترات بين الطوائف والمجموعات داخل الدولة.
وفيما يتعلق بالمناهج التربوية، أشار البيان إلى أنها تلعب دورًا هامًا في تشكيل وجدان الأجيال الصاعدة، ولهذا يجب العمل على تجنب الألغام الممكنة في المستقبل من خلال تصحيح تلك المناهج.
وأخيرًا، طموح القائمين على المؤتمر أن يسفر عن توصيات تسهم في التصدي للتعصب والطائفية المتزايدة في المنطقة.
المصدر: الاتحاد + مواقع إلكترونية