استنباطات فقهية معاصرة في آيات من فقه ال ق ت ال.
ذكر الله في سورة البقرة آيات متتابعة في موضع واحد أذكر بعض فقهها المعاصر.
١_ فرض الله القتال في سبيل الله لردع كل معتد فقال
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة : 190]
فالقتال الآن في أرض غ ز ة وف ل س ط ي ن مشمول بهذا الفرض
٢_ فرض الله قتل من قبض عليه من أفراد المقاتلين الحربيين غير من أعطي له الأمان فقال
(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ)
فهذا أمر آخر غير السابق .
وهو دليل على الفتك بافراد الحربيين في أي مكان مع القدرة غير من اعطي له الأمان.
٣_ فرض الله قهر المحتل وإخراجه ويشمل إخراج المستوطنين من غلاف غ z زة وجميع فل sسط ين فقال
( وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ)
والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
٤_ شرع قتالهم إلى زوال خطرهم وفتنتهم فقال
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ)
والفتنة هي ( إلقاء الخوف واختلال نظام العَيْش) تنوير.
وتشمل كل قتل وتخويف وإهاب وانتهاك للحرمات ومنه ما يحصل في غ/ زة / وف لس / طين
٥- ختمها سبحانه بقوله (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (194)
فيه : أن من اعتدى على أهل الإسلام بقتل عام أو ضرب أو سلاح فتاك عام.
فإنه يجوز ردعه بمثل السلاح والفعل حتى ولو كان في الشهر الحرام.
٦_ ثم فرض الجهاد الاقتصادي وحذر من التقاعس عنه
وسمى ذلك تهلكة فقال (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195])
فواجب تشكيل قوة اقتصادية كبرى لدول المسلمين وجعل حصة كبرى من الميزانية للتسليح ووزارة الدفاع والحرب والتصنيع والاعداد الحربي.
وواجب دعم حركات المقاومة في فلسطين وغيرها بذلك.
أ.د. فضل مراد
المقرر العام للجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد
أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة ج قطر