الرابط المختصر :
تعليقا على ما حصل في مطار داغستان
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد:
أن هذه الجرائم النازية، والإبادة الجماعية، والحرب غير الأخلاقية والكارثية التي تجاوزت الحدود لا يمكن ضبط نتائجها.
فلا يمكن لأمة إسلامية قوامها مليارا شخص، والأمة الإنسانية صاحبة الضمير الحي بالمليارات التي تتحرك في كل العالم أن تسكت عن هذه الجرائم، وحتى لو سكتت الحكومات عن هذه الجرائم البشعة، أو أيدتها نفاقا أو لمصالحها فإن الشعوب الحية لن تسكت، بل تعبر عن رفضها بطريقتها.
سبق وأن نبهنا أن التغاضي عن إجرام الصهاينة المحتلين سيفضي إلى تداعيات غير محسوبة ولن يظل الكل تحت السيطرة، وأكبر دليل هو ما حصل في مطار داغستان، لذلك يجب إيقاف المقتلة الصهيونية التي تستبيح كل شيء محرم في غزة مع
التغاضي عن جرائمها التي ستؤدي إلى زيادة التوتر والعنف في المنطقة، وهذا ناتج عن نهج القمع والاحتلال الذي يمارسه المحتلون في فلسطين.
وعلى المجتمع الدولي أن يضغط على المحتل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بكل الوسائل المتاحة، والضغط
أيضا على التحالفات الدولية التي تدعم دولة الاحتلال وتتغاضى عن جرائمها، مما يزيد من تشجيع الصهاينة على الاستمرار في انتهاكاتهم. لذا، فإن الحل الوحيد يكمن في تعزيز الوعي الدولي بالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون والضغط الدولي على إسرائيل من أجل إنهاء الاحتلال الذي هو السبب الوحيد لكل ما يحدث.
يرجو الاتحاد أن يكون لهذه التداعيات السلبية نتائج إيجابية في إيقاف المقتلة الصهيونية وأن ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والعدالة التي يستحقها.